"إذا أيقن العبد أنّ ربّه مطّلع على جميع أعماله،
بل مطّلع على ما في نفسه مِن الوساوس و الأحاديث و الخطرات -
وكان مِن أهل الهداية والعقل، فإنّه سيكفُّ نفسه عن الوقوع في معاصي
الله التي تسبّب له المقت و السخط، و توجب له الغضب و العذاب الأليم،
ثم إنه سيظل مستثمراً أوقاته في تحصيل كل عمل صالح مبرور يوجب له
رضا الله، و يدنيه مِن ربّه خالقه و مولاه.
مِن كتاب:
[المنهج القويم في التّأسّي بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،
تأليف:الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله،الباب الثالث:
في بيان أسباب النجاة مِن كرب يوم القيامة وشدة أهواله،ص١٨٥]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق