قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 104
أنت اختصك الله عز وجل برحمته.
نعم اختصك أنت.
نعم أنت.
أليس هذا اصطفاءً من الله تعالى؟
أليس هذا اصطفاء أن يجعلك مسلمًا، وحولك مليارت من البشر،
منهم من يعبد الحجر، ومنهم من يعبد البقر، ومنهم من يعبد البشر،
ومنهم من يعبد الشمس والقمر؟
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا
قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 161
ثم اصطفاك الله تعالى اصطفاءً ثانيًا، فوفقك لسنة نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وحولك من يحارب السنة ويزعم أنه مسلم.
حباك الله تعالى بنعمة العقل ولو شاء لسلبه منك فلم تجد من يداويك
أو يرد إليك عقلك،
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ}.
سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 46
نشأت سوي الخلقة، سميعًا بصيرًا تتكلم، وكم من الناس من نشأ
أعمى البصر، أوعاش فاقدًا للسمع، أبكم لا يستطيع أن ينطق حرفًا.
أنت تذهب وتجيء تأكل وتضحك، وكم مِنَ الناس مَنْ شلت أركانه،
وتعطلت حواسه،
{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ
وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ}.
سورة الْمُلْكِ: الآية/ 23
فلم الحزن ؟ ولم الاكتئاب؟ ولم الضجر؟
ولم التسخط؟ وأنت ممن اصطفاهم الله.
وما الذي فاتك من الدنيا لتحزن عليه؟ وأنت من أهل رحمة الله.
ألست تؤمن بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبيًا؟
فهذه رحمة من الله،
{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}.
وهذا فضل عظيم، بل لا أعظم منه فضلا، ولا أفضل منه عطاءً.
فما عليك إلا أن تحمد الله، ويلهج لسانك له بالشكر دومًا.
فيارب لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن،
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت
{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 104
أنت اختصك الله عز وجل برحمته.
نعم اختصك أنت.
نعم أنت.
أليس هذا اصطفاءً من الله تعالى؟
أليس هذا اصطفاء أن يجعلك مسلمًا، وحولك مليارت من البشر،
منهم من يعبد الحجر، ومنهم من يعبد البقر، ومنهم من يعبد البشر،
ومنهم من يعبد الشمس والقمر؟
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا
قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 161
ثم اصطفاك الله تعالى اصطفاءً ثانيًا، فوفقك لسنة نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وحولك من يحارب السنة ويزعم أنه مسلم.
حباك الله تعالى بنعمة العقل ولو شاء لسلبه منك فلم تجد من يداويك
أو يرد إليك عقلك،
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ}.
سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 46
نشأت سوي الخلقة، سميعًا بصيرًا تتكلم، وكم من الناس من نشأ
أعمى البصر، أوعاش فاقدًا للسمع، أبكم لا يستطيع أن ينطق حرفًا.
أنت تذهب وتجيء تأكل وتضحك، وكم مِنَ الناس مَنْ شلت أركانه،
وتعطلت حواسه،
{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ
وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ}.
سورة الْمُلْكِ: الآية/ 23
فلم الحزن ؟ ولم الاكتئاب؟ ولم الضجر؟
ولم التسخط؟ وأنت ممن اصطفاهم الله.
وما الذي فاتك من الدنيا لتحزن عليه؟ وأنت من أهل رحمة الله.
ألست تؤمن بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبيًا؟
فهذه رحمة من الله،
{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}.
وهذا فضل عظيم، بل لا أعظم منه فضلا، ولا أفضل منه عطاءً.
فما عليك إلا أن تحمد الله، ويلهج لسانك له بالشكر دومًا.
فيارب لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن،
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق