قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
والإنسان ما دامت روحه في جسده فهو معرض للفتنة
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان ،
وأن تخافوا ؛
لأن تحت أرجلكم مزالق
فإذا لم يثبتكم الله - عز وجل - وقعتم في الهلاك .
واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم
أثبت الخلق ، وأقوااهم إيماناً :
{وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا}
[الإسراء:74]
فإذا كان هذا للرسول صلى الله عليه وسلم فما بالنا نحن؛
ضعفاء الإيمان واليقين ، وتعترينا الشبهات ، والشهوات .
فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ،
وألا يزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب :
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب}
[آل عمران:8]
انتهى باختصار من :
[الشرح الممتع (5\388)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق