أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم( 73 )
186 –
( كان ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه يخدم النبي في جميع شؤونه,
وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له، فمرَّ بباب رجل من الأنصار،
فرأى امرأة تغتسل, وأطال النظر إليها, فأخذته الرهبة, وخاف أن
ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع, فلم يعُدْ إلى
النبي صلى الله عليه وسلم, ودخل جبالًا بين مكة والمدينة، ومكث فيها
قرابة أربعين يومًا, فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال: يا محمد، إن ربَّك يقرئك السلام، ويقول لك: إنَّ رجلًا من
أمَّتك بين حفرة في الجبال يتعوَّذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي: انطلقا، فأتياني بثَعلبة بن عبد الرحمن،
فليس المقصود غيره، فخرج الاثنان من أنقاب المدينة, فلقيا راعيًا
من رعاة المدينة يقال له: زفافة, فقال له عمر: هل لك عِلم بشاب بين
هذه الجبال يقال له: ثعلبة؟ فقال: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال
عمر: وما عِلمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه كان إذا جاء جوف الليل،
خرج علينا من بين هذه الجبال, واضعًا يده على أمِّ رأسه وهو ينادي:
يا ليتك قبضتَ رُوحي في الأرواح, وجسدي في الأجساد, ولم تجدِّدني
لفصل القضاء. فقال عمر: إياه نريد, فانطلق بهما, فلما رآه عمر غدًا
إليه واحتضنه؛ فقال: يا عمر، هل علم رسول الله بذنبي؟
قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس, فأرسلني أنا وسلمان في طلبك,
قال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة, فابتدر عمر وسلمان
الصف في الصلاة, فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
يا عمر, يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟ قال: هو ذا يا رسولَ الله،
فقام الرسول فحركه وانتبه, فقال له: ما غيَّبك عني يا ثعلبة؟
قال: ذنبي يا رسول الله، قال: أفلا أدلُّك على آية تمحو الذنوب والخطايا؟
قال: بلى يا رسول الله, قال: قل:
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[البقرة: 201]،
قال: ذنبي أعظم, قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم،
ثم أمره بالانصراف إلى منزله، فمرَّ من ثعلبة ثمانية أيَّام, ثم إنَّ سلمان
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هل لك في ثعلبة؛
فإنه لِمَا به قد هلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقوموا بنا إليه، ودخل عليه الرسول, فوضع رأس ثعلبة في حجره,
لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي صلى الله عليه وسلم,
فقال له: لم أزلتَ رأسك عن حجري؟ فقال: لأنه ملآن بالذنوب،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تشتكي؟
قال: مثل دبيب النمل بين عظمي, ولحمي, وجلدي،
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي،
فنزل جبريل فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام, ويقول لك: لو أنَّ
عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا، لقيته بقُرابها مغفرة,
فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فصاح صيحة بعدها
مات على أثرها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسله، وكفنه, فلما
صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، جعل يمشي على أطراف أنامله،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله،
رأيناك تمشي على أطراف أناملك؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
والذي بعثني بالحقِّ نبيًّا، ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من
كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه ).
الدرجة: موضوع
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم( 73 )
186 –
( كان ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه يخدم النبي في جميع شؤونه,
وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له، فمرَّ بباب رجل من الأنصار،
فرأى امرأة تغتسل, وأطال النظر إليها, فأخذته الرهبة, وخاف أن
ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع, فلم يعُدْ إلى
النبي صلى الله عليه وسلم, ودخل جبالًا بين مكة والمدينة، ومكث فيها
قرابة أربعين يومًا, فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال: يا محمد، إن ربَّك يقرئك السلام، ويقول لك: إنَّ رجلًا من
أمَّتك بين حفرة في الجبال يتعوَّذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي: انطلقا، فأتياني بثَعلبة بن عبد الرحمن،
فليس المقصود غيره، فخرج الاثنان من أنقاب المدينة, فلقيا راعيًا
من رعاة المدينة يقال له: زفافة, فقال له عمر: هل لك عِلم بشاب بين
هذه الجبال يقال له: ثعلبة؟ فقال: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال
عمر: وما عِلمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه كان إذا جاء جوف الليل،
خرج علينا من بين هذه الجبال, واضعًا يده على أمِّ رأسه وهو ينادي:
يا ليتك قبضتَ رُوحي في الأرواح, وجسدي في الأجساد, ولم تجدِّدني
لفصل القضاء. فقال عمر: إياه نريد, فانطلق بهما, فلما رآه عمر غدًا
إليه واحتضنه؛ فقال: يا عمر، هل علم رسول الله بذنبي؟
قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس, فأرسلني أنا وسلمان في طلبك,
قال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة, فابتدر عمر وسلمان
الصف في الصلاة, فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
يا عمر, يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟ قال: هو ذا يا رسولَ الله،
فقام الرسول فحركه وانتبه, فقال له: ما غيَّبك عني يا ثعلبة؟
قال: ذنبي يا رسول الله، قال: أفلا أدلُّك على آية تمحو الذنوب والخطايا؟
قال: بلى يا رسول الله, قال: قل:
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[البقرة: 201]،
قال: ذنبي أعظم, قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم،
ثم أمره بالانصراف إلى منزله، فمرَّ من ثعلبة ثمانية أيَّام, ثم إنَّ سلمان
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هل لك في ثعلبة؛
فإنه لِمَا به قد هلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقوموا بنا إليه، ودخل عليه الرسول, فوضع رأس ثعلبة في حجره,
لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي صلى الله عليه وسلم,
فقال له: لم أزلتَ رأسك عن حجري؟ فقال: لأنه ملآن بالذنوب،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تشتكي؟
قال: مثل دبيب النمل بين عظمي, ولحمي, وجلدي،
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي،
فنزل جبريل فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام, ويقول لك: لو أنَّ
عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا، لقيته بقُرابها مغفرة,
فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فصاح صيحة بعدها
مات على أثرها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسله، وكفنه, فلما
صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، جعل يمشي على أطراف أنامله،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله،
رأيناك تمشي على أطراف أناملك؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
والذي بعثني بالحقِّ نبيًّا، ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من
كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه ).
الدرجة: موضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق