لا أعتقد أن الطفولة هي وقت يقضيه الطفل في أسرته كنوع من المتعة
فقط أو إضاعة الوقت والإستعداد للنمو الجسمي كما يفعل البعض ولكن
الطفولة هي الأهم في تأسيس المبادئ والنظم والقوانين ومحاولة تأهيل
الطفل لإتباعها والإلتزام بها مستقبلا في حياته وهي المرحلة الجوهرية
للتوجيه والبناء، وقد أولى علماء النفس في القديم والحديث أهمية كبرى
لتلك المرحلة ولكافة الخبرات الإيجابية أو السلبية التي يعيشها الطفل
في محيطه الاجتماعي.
ولعل الجوانب الصحية هي من أقل الجوانب التي تحظى بإهتمام الأسرة
من حيث التوجيه والإرشاد، لذا فإننا نقابل نماذج عديدة في حياتنا لأفراد
لا يبالون بصحتهم سواء من حيث الوقاية أو العلاج، فمثلا نجد أن كثيرين
ليس لديهم معايير صحية لإنتقاء حتى الأمور البسيطة مثل المطعم الذي
يشترون منه في بعض الأيام الغداء أو العشاء وبذلك هم لا يدركون الأمور
الأهم كالإستهتار باللقاحات الأساسية لأطفالهم، وكل تلك السلوكيات
الصحية الخاطئة إنما تنتقل للأطفال ويتبعونها عند كبرهم وذلك لأنه
من الأساس لا يوجد دعم لأي من السلوكيات الصحية السليمة، إذا فإن
التربية يجب ألا تتجاهل الجانب الصحي وتنمية الوعي والثقافة الصحية،
ولعل النظر أحيانا إلى عواقب قلة أو إنعدام التوجيه الصحي يجعلنا نتنبه
إلى أهمية التربية الصحية، فالمرأة الحامل لابد أن تكون واعية بأسس
الحفاظ على الجنين وكثيرات هن اللاتي لا يعين ذلك فيمارسن سلوكيات
خاطئة كالتدخين وأحيانا التعرض للأشعة الخطيرة على الحمل بدون
ضرورة والإختلاط مع المصابين بالجدري المائي وعدم الحرص على لقاح
الحصبة الألمانية وغيرها من السلوكيات الضارة
وكل ذلك وغير ذلك أيضا هو بسبب عدم الإكتراث الصحي الأمر الذي
يتسبب في هدم صحة الإنسان وذلك كله يترجم عدم إدراك مفهوم الوقاية
الصحية التي تعتبر علامة من علامات تقدم المجتمعات والوعي الفكري
للإنسان فليس من الضروري أن يقع المرض للبحث عن العلاج
ولكن لم لا تكون الوقاية قبل المرض؟.
ولعل من أشد المواضيع إنتشارا هو عدم تعويد أطفالنا الإنتقاء الإيجابي
للغذاء فمثلا يتاح للطفل كل ما يريد من حلويات ووجبات سريعة أو في
المقابل نجد أن هناك أسرا تحرم أطفالها من الطعام بحجة الحمية الغذائية
وتكون تلك الحمية مخترعا من الوالدين وليس وفق خطة طبية، وفي كلا
الاتجاهين نجد أن الضرر يلحق بالأطفال بصورة غير مقصودة، إذا فنحن
يجب أن نعود أطفالنا ما هو سليم صحيا وما هو غير صحيح ليمكنوا
من التمييز بين ما يجب أن يعرفوه.
فقط أو إضاعة الوقت والإستعداد للنمو الجسمي كما يفعل البعض ولكن
الطفولة هي الأهم في تأسيس المبادئ والنظم والقوانين ومحاولة تأهيل
الطفل لإتباعها والإلتزام بها مستقبلا في حياته وهي المرحلة الجوهرية
للتوجيه والبناء، وقد أولى علماء النفس في القديم والحديث أهمية كبرى
لتلك المرحلة ولكافة الخبرات الإيجابية أو السلبية التي يعيشها الطفل
في محيطه الاجتماعي.
ولعل الجوانب الصحية هي من أقل الجوانب التي تحظى بإهتمام الأسرة
من حيث التوجيه والإرشاد، لذا فإننا نقابل نماذج عديدة في حياتنا لأفراد
لا يبالون بصحتهم سواء من حيث الوقاية أو العلاج، فمثلا نجد أن كثيرين
ليس لديهم معايير صحية لإنتقاء حتى الأمور البسيطة مثل المطعم الذي
يشترون منه في بعض الأيام الغداء أو العشاء وبذلك هم لا يدركون الأمور
الأهم كالإستهتار باللقاحات الأساسية لأطفالهم، وكل تلك السلوكيات
الصحية الخاطئة إنما تنتقل للأطفال ويتبعونها عند كبرهم وذلك لأنه
من الأساس لا يوجد دعم لأي من السلوكيات الصحية السليمة، إذا فإن
التربية يجب ألا تتجاهل الجانب الصحي وتنمية الوعي والثقافة الصحية،
ولعل النظر أحيانا إلى عواقب قلة أو إنعدام التوجيه الصحي يجعلنا نتنبه
إلى أهمية التربية الصحية، فالمرأة الحامل لابد أن تكون واعية بأسس
الحفاظ على الجنين وكثيرات هن اللاتي لا يعين ذلك فيمارسن سلوكيات
خاطئة كالتدخين وأحيانا التعرض للأشعة الخطيرة على الحمل بدون
ضرورة والإختلاط مع المصابين بالجدري المائي وعدم الحرص على لقاح
الحصبة الألمانية وغيرها من السلوكيات الضارة
وكل ذلك وغير ذلك أيضا هو بسبب عدم الإكتراث الصحي الأمر الذي
يتسبب في هدم صحة الإنسان وذلك كله يترجم عدم إدراك مفهوم الوقاية
الصحية التي تعتبر علامة من علامات تقدم المجتمعات والوعي الفكري
للإنسان فليس من الضروري أن يقع المرض للبحث عن العلاج
ولكن لم لا تكون الوقاية قبل المرض؟.
ولعل من أشد المواضيع إنتشارا هو عدم تعويد أطفالنا الإنتقاء الإيجابي
للغذاء فمثلا يتاح للطفل كل ما يريد من حلويات ووجبات سريعة أو في
المقابل نجد أن هناك أسرا تحرم أطفالها من الطعام بحجة الحمية الغذائية
وتكون تلك الحمية مخترعا من الوالدين وليس وفق خطة طبية، وفي كلا
الاتجاهين نجد أن الضرر يلحق بالأطفال بصورة غير مقصودة، إذا فنحن
يجب أن نعود أطفالنا ما هو سليم صحيا وما هو غير صحيح ليمكنوا
من التمييز بين ما يجب أن يعرفوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق