المنظار ثورة جديدة فى عالم الطب، ويعتبر الوسيلة الأدق فى اكتشاف
المرض وعلاجه دون تدخل جراحى، وهو جهاز رفيع ولين به كاميرا
استكشافية تدخل فى الجسم ليبحث عن الأمراض ويعالجها،
كما أنه يعمل على وقف النزيف الداخلى فى بعض الحالات.
الدكتور أحمد أبو الفضل أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد،
أكد أن المنظار من أهم ما اكتشفه الطب ، حيث إنه ساهم فى حل مشاكل
الكبد فمن مضاعفات المرض أن المريض يتقيأ دما وهنا ساهمت المناظير
فى وقف النزيف عن طريق ربط الدوالى أو حقنها لإنقاذ المريض
من النزيف والوصول للتشخيص الصحيح لبدء العلاج.
وتابع، يعتمد نجاح المنظار على التقييم الصحيح، لوا نستطيع عمل
منظار للمريض وهو يعانى من قىء مصحوب بدم ، فلا بد من غسل المعدة جيدا
عن طريق الأمبوبة الثلاثية لوقف النزيف سواء كان نتيجة قرح المعدة
أو الدوالى ، وبعد ذلك يتم التدخل بالمنظار.
وأضاف:
أن أمراض الكبد تسمى بمرض الفقراء ويعتبر من المشاكل القومية
التى انتشرت فى الفترة الأخيرة ولكن الحمد لله استطاعت الدولة أن
تحد من فرص الإصابة بالمرض، فهو من الأمراض التى لا تظهر
أعراضه مرة واحدة ولكنها تظهر تدريجيا من خلال اصفرار لون
الوجه والعيون مع تعب وإرهاق شديد فى الجسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق