وأقبلت العشر المباركات، عشر ذي الحجة ..
أعظم الأيام عند الله وأحبها مقسماً بها سبحانه ،
{ والفجر وليال عشر }
حتى قيل إنها أفضل من أيام عشر رمضان .
فلنخطط فيها لعمل صالح مُتقنٍ ومتميز في سفرنا إلى الله ،
ونتخلى عن كثير من اللقاءات غير المفيدة والقيل والقال ، فالحياة
مع صحة وعافية فرص وغنائم ، وفوات الفرص ماله عِوَض ، والحذر
من آفات اللسان فإنها من المهلكات المكدرات للأعمال الصالحات.
▪ كم من صحيح أمسى بعلة ؟!
▪كم من صحيح أمسى في عداد الأموات؟!
▪الموفق يستبق فيها الخيرات ، والخاسرالغافل المفرط في الصالحات.
فلنعلن ساعة النفير فيها للإقبال على الله ولتتأهب النفوس فغداً الرحيل .
فما العمر إلا صفحة سوف تنطوي ،،
وما المرء إلا زهرة سوف تذبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق