السؤال
بعض الصلوات المكتوبة صليتها، وبعض ملابسي الداخلية يوجد بها دم،
وأنا أعلم ذلك، علمًا بأنني غيرت هذا اللبس، ولكن تكرر نفس الأمر، حيث
إن الدم كان ينزف من بين فخذي من كثرة المشي، وقد صليت بذلك اللبس
أكثر من خمسة فروض، وهو به دم، ولم أستطع أن أفسخ ذلك اللبس،
ثم بعد ذلك بحثت عن دواء والحمد لله لم يتكرر ذلك، فماذا أصنع،
هل أعيد الصلوات التي صليتها باللبس الذي به دم ، أم صلاتي صحيحة؟
علمًا بأن بعض الصلوات كنت إمامًا.
الإجابة
إذا كان الدم الذي أصاب ملابسك كثيرًا عرفًا فإنك تعيد الصلوات التي
صليتها؛ لأن الدم نجس، والصلاة لا بد لها من الطهارة في البدن
والملابس. وإن كان الدم الذي أصاب ملابسك يسيرًا عرفًا فإنه يعفى عنه؛
للمشقة ولا إعادة عليك.
وأما صلاة من خلفك فهي صحيحة، ولا إعادة عليهم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق