السؤال
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد ".
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة
المفتي العام من المستفتي وكيل أمين محافظة جدة للخدمات ، بواسطة
مدير مركز الدعوة بجدة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار
العلماء برقم (4236) وتاريخ 11/4/1423 هـ ، وقد سأل المستفتي
سؤالاً هذا نصه :
تلاحظ لنا أن نعوش حمل الموتى مصنوعة من خشب الزان الثقيل جدًا ،
وذلك يؤدي إلى الكثير من التعب والمعاناة للذين يحملون المتوفى ،
ورغبة منا في تطوير الوسائل المستخدمة في المقابر والتخفيف من عناء
ذوي المتوفى أثناء حمله على أكتافهم فقد رأينا تغيير نعوش الخشب
الثقيلة واستبدالها بنعوش مصنوعة من الألمنيوم الخفيف ،
إن جاز ذلك شرعًا .
الإجابة
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا بأس بصناعة نعوش الموتى
من أي مادة مناسبة يحصل بها المقصود من حمل الأموات ، ولا يكون
فيها مبالغة ولا ما يشق على الذين يحملون الميت ؛ لأنه لم يرد
في الشريعة تحديد مادة معينة لصناعة النعوش .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق