كيف تعلم أبناءك ادخار المال
يسعى الآباء دوماً لتربية ابنائهم بأفضل الطرق الحديثة و اتباع الوسائل
الصحيحة في التربية وتنمية شخصياتهم ليكونوا أفراداً صالحين
وناجحين في المجتمع و ليصنعوا مستقبلاً زاهراً ومتألقاً.
وأحد أهم النقاط الأساسية في التربية وتنمية شخصية الطفل واستقلاليته
هي تطوير الطفل وإعداده ليكون شخصاً مستقلاً بالفعل وأفضل الطرق
لذلك هي إعطائه مصروف الجيب بشكل منتظم منذ الصغر وتدريبه
على كيفية التصرف به بنفسه.
حيث يستخدم الكثير من الآباء هذه الوسيلة كمكافأة على سلوك
أو تصرف حسن وليس بشكل منتظم. ولكن بالطبع هذا أمر خاطئ
فهناك الكثير من الطرق الأخرى غير منح المال للطفل كمكافأة
على التصرفات الجيدة أو لحجبها لدى تصرفه بشكل سيء.
من الأفضل اتباع أسلوب منتظم لمنح الطفل مصروف جيبه بحسب
احتياجاته وسنه وقدرته على التعامل مع المال وتعليمه على تقسيم
مصروفه بشكل جيد ما يتيح له فرصة تعلم كيفية التعامل
بالمال واستخدامه في حياته اليومية.
في البداية يمكن تعليم الأطفال الادخار وتشجيعهم على ذلك عن
طريق تقديم حصالة صغيرة لهم كهدية مع مبلغ تشجيعي من الوالدين
في داخلها وحثهم على تقسيم المصروف اليومي إلى 3 أجزاء:
جزء للإنفاق، وجزء للادخار، وجزء للأعمال الخيرية
مهما كانت هذه الأجزاء صغيرة.
فذلك يشجعهم على وضع أهداف والسعي لتحقيقها فذلك يحث الطفل
على التمسك بالميزانية وضبط توزيعها وصرفها حسب نظام معين.
يمكن البدء بإعطاء الطفل المصروف في سن الرابعة مع إعطائه مبادئ
توجيهية حول طريقة الإنفاق، بما في ذلك السماح لهم بمعرفة ما نتوقع
منهم شراءه.
يجوز للطفل في مرحلة المدرسة وما قبلها الحصول على ما يكفي
لشراء بعض الحلويات. أما في المراحل العليا يمنح
ما يكفي لشراء وجبة طعام مع الماء والنقل.
مصروف الجيب المنتظم هو أيضاً وسيلة رائعة لتخفيف الضغط عن
الأطفال والآباء على حد سواء فعندما يطلب منك الطفل شراء أحدث
لعبة له أسوةً برفاقه يمكنك إخباره أنه يمكنه الادخار للحصول على اللعبة
التي يريد أو على الأقل تقديم مساهمة من ماله.
فإذا تعلم الطفل كيف يتصرف بحكمة في مصروفه فإنها طريقة رائعة
لتنمية شعوره بالمسؤولية والاستقلال وبناء شخصيته.
بواسطة: ميس حاتم
يسعى الآباء دوماً لتربية ابنائهم بأفضل الطرق الحديثة و اتباع الوسائل
الصحيحة في التربية وتنمية شخصياتهم ليكونوا أفراداً صالحين
وناجحين في المجتمع و ليصنعوا مستقبلاً زاهراً ومتألقاً.
وأحد أهم النقاط الأساسية في التربية وتنمية شخصية الطفل واستقلاليته
هي تطوير الطفل وإعداده ليكون شخصاً مستقلاً بالفعل وأفضل الطرق
لذلك هي إعطائه مصروف الجيب بشكل منتظم منذ الصغر وتدريبه
على كيفية التصرف به بنفسه.
حيث يستخدم الكثير من الآباء هذه الوسيلة كمكافأة على سلوك
أو تصرف حسن وليس بشكل منتظم. ولكن بالطبع هذا أمر خاطئ
فهناك الكثير من الطرق الأخرى غير منح المال للطفل كمكافأة
على التصرفات الجيدة أو لحجبها لدى تصرفه بشكل سيء.
من الأفضل اتباع أسلوب منتظم لمنح الطفل مصروف جيبه بحسب
احتياجاته وسنه وقدرته على التعامل مع المال وتعليمه على تقسيم
مصروفه بشكل جيد ما يتيح له فرصة تعلم كيفية التعامل
بالمال واستخدامه في حياته اليومية.
في البداية يمكن تعليم الأطفال الادخار وتشجيعهم على ذلك عن
طريق تقديم حصالة صغيرة لهم كهدية مع مبلغ تشجيعي من الوالدين
في داخلها وحثهم على تقسيم المصروف اليومي إلى 3 أجزاء:
جزء للإنفاق، وجزء للادخار، وجزء للأعمال الخيرية
مهما كانت هذه الأجزاء صغيرة.
فذلك يشجعهم على وضع أهداف والسعي لتحقيقها فذلك يحث الطفل
على التمسك بالميزانية وضبط توزيعها وصرفها حسب نظام معين.
يمكن البدء بإعطاء الطفل المصروف في سن الرابعة مع إعطائه مبادئ
توجيهية حول طريقة الإنفاق، بما في ذلك السماح لهم بمعرفة ما نتوقع
منهم شراءه.
يجوز للطفل في مرحلة المدرسة وما قبلها الحصول على ما يكفي
لشراء بعض الحلويات. أما في المراحل العليا يمنح
ما يكفي لشراء وجبة طعام مع الماء والنقل.
مصروف الجيب المنتظم هو أيضاً وسيلة رائعة لتخفيف الضغط عن
الأطفال والآباء على حد سواء فعندما يطلب منك الطفل شراء أحدث
لعبة له أسوةً برفاقه يمكنك إخباره أنه يمكنه الادخار للحصول على اللعبة
التي يريد أو على الأقل تقديم مساهمة من ماله.
فإذا تعلم الطفل كيف يتصرف بحكمة في مصروفه فإنها طريقة رائعة
لتنمية شعوره بالمسؤولية والاستقلال وبناء شخصيته.
بواسطة: ميس حاتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق