ماذا لو لم يحب طفلك اسمه؟
ماذا يمكن أن تجيب طفلك في حال أتى إليك سائلاً
لماذا أسميتني بهذا الاسم القبيح؟
أو أن يسأل ما الذي خطر في بالك لكي تسميني بهذا الاسم الذي أحمل؟ .
من المؤكد أنك تريد أن تقنعه بكل الوسائل أن اسمه جميل وأن الإنسان
هو الذي يصنع اسمه و يجمله .
ولكن ما الذي يمكن أن تقوله لطفلك لكي تقنعه أولاً باسمه؛ وثانياً بأن
الأسماء هي في الواقع ليست مجرد مجموعة من الأحرف التي
اجتمعت لتشكل كلمة بل هي صورة نرسمها نحن لكي تعبر عنا
وعن نفسيتنا وكياننا وشخصيتنا؟.
كيف يمكن أن يتصرف الأهل؟
يميل البعض من الأهل إلى شعور الانزعاج لعدم استحسان أبنائهم
للأسماء التي اختاروها لهم.
قد يوجه الطفل لأباه أو أمه الملامة على اختيار اسم يراه قبيح من وجهة
نظره وهنا عليهم أن يتقبلوا الفكرة بشكل طبيعي من دون أن يوبخوا الطفل.
وعلى الأهل أن يؤكدوا لطفلهم أنهم يحبون اسمه وإلا لم يكونوا ليختاروه؛
ولأنهم أحبوا المولود الجديد وأرادوا أن يسموه بالاسم الذي أحبوه.
كما أنه من الضروري أن يقول الأهل للطفل أن الشخص هو الذي يجمل
اسمه أو العكس فكم من شخص نحبه فعلاً إلا أن اسمه قبيح؟.
إلى جانب أن هناك العديد من الأشخاص الذين قد يجعلونا نكره أسمائهم
فعلاً على الرغم من أنها وفي معزل عن أصحابها تكون مقبولة بل
وجميلة أحياناً.
وعلى الأهل أن يساعدوا الطفل قدر الإمكان على الاقتناع بأننا نحن من
نرسم أسمائنا فإما أن تختر ألواناً جميلة ومرتبة وإما أن نخربش
ونجعلها تبدو أقبح من واقعها.
وترمز فكرة اختيار الألوان وطريقة رسم الاسم إلى تصرفاتنا مع
الآخرين وشخصيتنا بشكل عام؛ ففي حال كانت تصرفاتنا حسنة
ونتمتع بسمات شخصية مهذبة فإن لوحتنا أو اسمنا يكون جميلاً
جداً والعكس صحيح.
لكل اسم.. سبب
تقول الدكتورة ناديا ريسيلاند المحاضرة في علم النفس التربوي في
جامعة دورهام في المملكة المتحدة أنه من الضروري أن يشرح الأهل
للطفل عن السبب الذي اختاروا فيه الاسم للطفل.
ويمكن أن تقول للطفل إن اسمه كان في كتاب قرأته أو فيلم مشوق شاهدته
أو أنه على اسم أحد الأشخاص الذي تحبهم في العائلة كالجد أو العم أو
الخال مثلاً.
وبهذه الطريقة فإن الطفل يشعر أنه تمت تسميته لسبب معين وليس
بشكل عشوائي وبذلك يشعر بأهمية الاسم الذي يملك.
مشاكل في المدرسة
أما في حال تعرض الطفل للمضايقة بسبب اسمه في المدرسة فإنه
يجب أن يتعلم كيف يواجه كلام الأطفال.
وعلى الأهل أن يعلموا طفلهم كيف يدافع عن اسمه بغض النظر إن
كان يحبه أم لا.
ويمكن للطفل أن يقول لمن يضايقوه
إني أحب اسمي أما في حال لم يعجبكم فالمشكلة مشكلتكم أنتم.
إلى ذلك فإن الأهل يجب أن يشجعوا أطفالهم على الوثوق من أنفسهم
وبأسمائهم وأن يكون لديهم روح الدعابة.
ومن الخطأ أن يلوم الأهل أنفسهم على الأسماء التي يسمون بها أطفالهم؛
بل يجب أن تلوم نفسك في حال لم تكن قادر على تلقين طفلك السلوك
الحسن والقدرة على مواجهة الحياة.
بواسطه : فداء حلاوه
ماذا يمكن أن تجيب طفلك في حال أتى إليك سائلاً
لماذا أسميتني بهذا الاسم القبيح؟
أو أن يسأل ما الذي خطر في بالك لكي تسميني بهذا الاسم الذي أحمل؟ .
من المؤكد أنك تريد أن تقنعه بكل الوسائل أن اسمه جميل وأن الإنسان
هو الذي يصنع اسمه و يجمله .
ولكن ما الذي يمكن أن تقوله لطفلك لكي تقنعه أولاً باسمه؛ وثانياً بأن
الأسماء هي في الواقع ليست مجرد مجموعة من الأحرف التي
اجتمعت لتشكل كلمة بل هي صورة نرسمها نحن لكي تعبر عنا
وعن نفسيتنا وكياننا وشخصيتنا؟.
كيف يمكن أن يتصرف الأهل؟
يميل البعض من الأهل إلى شعور الانزعاج لعدم استحسان أبنائهم
للأسماء التي اختاروها لهم.
قد يوجه الطفل لأباه أو أمه الملامة على اختيار اسم يراه قبيح من وجهة
نظره وهنا عليهم أن يتقبلوا الفكرة بشكل طبيعي من دون أن يوبخوا الطفل.
وعلى الأهل أن يؤكدوا لطفلهم أنهم يحبون اسمه وإلا لم يكونوا ليختاروه؛
ولأنهم أحبوا المولود الجديد وأرادوا أن يسموه بالاسم الذي أحبوه.
كما أنه من الضروري أن يقول الأهل للطفل أن الشخص هو الذي يجمل
اسمه أو العكس فكم من شخص نحبه فعلاً إلا أن اسمه قبيح؟.
إلى جانب أن هناك العديد من الأشخاص الذين قد يجعلونا نكره أسمائهم
فعلاً على الرغم من أنها وفي معزل عن أصحابها تكون مقبولة بل
وجميلة أحياناً.
وعلى الأهل أن يساعدوا الطفل قدر الإمكان على الاقتناع بأننا نحن من
نرسم أسمائنا فإما أن تختر ألواناً جميلة ومرتبة وإما أن نخربش
ونجعلها تبدو أقبح من واقعها.
وترمز فكرة اختيار الألوان وطريقة رسم الاسم إلى تصرفاتنا مع
الآخرين وشخصيتنا بشكل عام؛ ففي حال كانت تصرفاتنا حسنة
ونتمتع بسمات شخصية مهذبة فإن لوحتنا أو اسمنا يكون جميلاً
جداً والعكس صحيح.
لكل اسم.. سبب
تقول الدكتورة ناديا ريسيلاند المحاضرة في علم النفس التربوي في
جامعة دورهام في المملكة المتحدة أنه من الضروري أن يشرح الأهل
للطفل عن السبب الذي اختاروا فيه الاسم للطفل.
ويمكن أن تقول للطفل إن اسمه كان في كتاب قرأته أو فيلم مشوق شاهدته
أو أنه على اسم أحد الأشخاص الذي تحبهم في العائلة كالجد أو العم أو
الخال مثلاً.
وبهذه الطريقة فإن الطفل يشعر أنه تمت تسميته لسبب معين وليس
بشكل عشوائي وبذلك يشعر بأهمية الاسم الذي يملك.
مشاكل في المدرسة
أما في حال تعرض الطفل للمضايقة بسبب اسمه في المدرسة فإنه
يجب أن يتعلم كيف يواجه كلام الأطفال.
وعلى الأهل أن يعلموا طفلهم كيف يدافع عن اسمه بغض النظر إن
كان يحبه أم لا.
ويمكن للطفل أن يقول لمن يضايقوه
إني أحب اسمي أما في حال لم يعجبكم فالمشكلة مشكلتكم أنتم.
إلى ذلك فإن الأهل يجب أن يشجعوا أطفالهم على الوثوق من أنفسهم
وبأسمائهم وأن يكون لديهم روح الدعابة.
ومن الخطأ أن يلوم الأهل أنفسهم على الأسماء التي يسمون بها أطفالهم؛
بل يجب أن تلوم نفسك في حال لم تكن قادر على تلقين طفلك السلوك
الحسن والقدرة على مواجهة الحياة.
بواسطه : فداء حلاوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق