وسائل لعلاج المدمنين
السؤال
السلام عليكم،
أتمنى من الله أن تكونوا بصحة وسلامة، أخي الصغير والذي يبلغ 17 عامًا علمت منه أنَّه يتعاطى الحشيش والحبوب، والمشكلة أنَّه لا يذهب إلى المدرسة، ولا يهتم بالاختبارات، ولا يهتم بأيِّ شيء.
المدرسة لا تهمني الآن بقدر ما يهمني وضعه العقلي والصِّحي، فكل شيء يُستدرك باستثناء العقل، هل يوجد خطوات عمليَّة للتخلُّص من الحشيش والحبوب؟
وهل ترون أنَّه يُبلَّغ عنه؛ لكي يخضع للعلاج بالقوة؟ أنا أحاول دائمًا التأثير على قناعاته بأنْ أغيرها باستمرار،
وكثيرًا ما يطرب لحديثي، ولكن لا يتفاعلْ بأنْ يقوم بتطبيق أي خطوة عمليَّة.
بارك الله فيكم.
الجواب.
التورُّط في فخِّ المخدِّرات من التحديات التي تواجه شبابنا بقوة
هذه الأيام، وهي لا شكَّ خطيرة ومؤثرة، وقد تغير مسار حياتهم.
هناك مجموعة من الأمور المهمة هنا:
أولاً:
صُحبة السوء من العوامل الأكثر أهمية في الوقوع في فخ الإدمان، يَجب أن يوضع حل سريع للاختلاط بمثل هذه الصُّحبة،
وتغييرهم إلى الصحبة الصالحة النقية، أعلم أن الأمر ليس سهلاً، لكنه مستعجل ومهم، ويستحق بذل الجهد، حتى لو أدَّى ذلك لاتخاذ قرارات صعبة.
ثانيًا:
ما مدى حماسِه للتخلُّص من هذا الفخ، هو الذي يُحدد استجابته للعلاج، هناك مراكز لعلاج الإدمان في المدن الكبرى في المملكة،
وتحوي خدمة التنويم للحالات الشديدة، وخدمة العيادات الخارجيَّة للحالات اليسيرة، وتتم بسِرِّية كبيرة، في هذه العيادات يتم تطبيقُ برامج تحفيزية للمريض؛
ليبقى بعيدًا عن المخدِّارت، لا يُمكن لهذه البرامج أن تحقق الغرضَ منها ما لم يتعاون الشابُّ مع الفريق العلاجي.
ثالثًا:
بعضُ مَن انْجرفوا إلى المخدِّرات كانوا يعانون اضطراباتٍ نفسيةً خفية، كالقلق، والاكتئاب، وتشتت الانتباه وغيرها،
وسبب وقوعهم في المخدِّرات هي أنَّ بعض أنواع المخدِّرات تعالج هذه الأعراض بشكل مُؤقت، وتُخفف منها؛ ولذا يُدمنونها.
رابعًا:
تسبب الحبوب (الكابتجون) بعضَ الأعراض (الذهانية)؛ حيث يشعر المريض بأنَّه مراقب، أو يتم التجسُّس عليه،
أو يسمع أصواتًا غير حقيقية، الاضطراب (الذهاني) قد يكون خطيرًا، ويَحتاج إلى جلب المريض إلى مُستشفى نفسي؛ للتنويم والعلاج؛ لحماية نفسِه ومَن حوله.
ختامًا:
الموضوع يَجب أن يؤخذ بجدية من كل أعضاء الأسرة، ويَجب التعامل معه بحزم؛ حتى يتم إنقاذ الشاب من هذه المشكلة، أتمنى لكم التوفيق.
منقول للفائدة
السؤال
السلام عليكم،
أتمنى من الله أن تكونوا بصحة وسلامة، أخي الصغير والذي يبلغ 17 عامًا علمت منه أنَّه يتعاطى الحشيش والحبوب، والمشكلة أنَّه لا يذهب إلى المدرسة، ولا يهتم بالاختبارات، ولا يهتم بأيِّ شيء.
المدرسة لا تهمني الآن بقدر ما يهمني وضعه العقلي والصِّحي، فكل شيء يُستدرك باستثناء العقل، هل يوجد خطوات عمليَّة للتخلُّص من الحشيش والحبوب؟
وهل ترون أنَّه يُبلَّغ عنه؛ لكي يخضع للعلاج بالقوة؟ أنا أحاول دائمًا التأثير على قناعاته بأنْ أغيرها باستمرار،
وكثيرًا ما يطرب لحديثي، ولكن لا يتفاعلْ بأنْ يقوم بتطبيق أي خطوة عمليَّة.
بارك الله فيكم.
الجواب.
التورُّط في فخِّ المخدِّرات من التحديات التي تواجه شبابنا بقوة
هذه الأيام، وهي لا شكَّ خطيرة ومؤثرة، وقد تغير مسار حياتهم.
هناك مجموعة من الأمور المهمة هنا:
أولاً:
صُحبة السوء من العوامل الأكثر أهمية في الوقوع في فخ الإدمان، يَجب أن يوضع حل سريع للاختلاط بمثل هذه الصُّحبة،
وتغييرهم إلى الصحبة الصالحة النقية، أعلم أن الأمر ليس سهلاً، لكنه مستعجل ومهم، ويستحق بذل الجهد، حتى لو أدَّى ذلك لاتخاذ قرارات صعبة.
ثانيًا:
ما مدى حماسِه للتخلُّص من هذا الفخ، هو الذي يُحدد استجابته للعلاج، هناك مراكز لعلاج الإدمان في المدن الكبرى في المملكة،
وتحوي خدمة التنويم للحالات الشديدة، وخدمة العيادات الخارجيَّة للحالات اليسيرة، وتتم بسِرِّية كبيرة، في هذه العيادات يتم تطبيقُ برامج تحفيزية للمريض؛
ليبقى بعيدًا عن المخدِّارت، لا يُمكن لهذه البرامج أن تحقق الغرضَ منها ما لم يتعاون الشابُّ مع الفريق العلاجي.
ثالثًا:
بعضُ مَن انْجرفوا إلى المخدِّرات كانوا يعانون اضطراباتٍ نفسيةً خفية، كالقلق، والاكتئاب، وتشتت الانتباه وغيرها،
وسبب وقوعهم في المخدِّرات هي أنَّ بعض أنواع المخدِّرات تعالج هذه الأعراض بشكل مُؤقت، وتُخفف منها؛ ولذا يُدمنونها.
رابعًا:
تسبب الحبوب (الكابتجون) بعضَ الأعراض (الذهانية)؛ حيث يشعر المريض بأنَّه مراقب، أو يتم التجسُّس عليه،
أو يسمع أصواتًا غير حقيقية، الاضطراب (الذهاني) قد يكون خطيرًا، ويَحتاج إلى جلب المريض إلى مُستشفى نفسي؛ للتنويم والعلاج؛ لحماية نفسِه ومَن حوله.
ختامًا:
الموضوع يَجب أن يؤخذ بجدية من كل أعضاء الأسرة، ويَجب التعامل معه بحزم؛ حتى يتم إنقاذ الشاب من هذه المشكلة، أتمنى لكم التوفيق.
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق