من عجائب الاستغفار
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
متفرقات في الاستغفار (1)
عن بكر بن عبد الله المزني يقول :
( لقيت أخًا لي من إخواني الضعفاء فقلت : يا أخي أوصني.
فقال : ما أدري ما أقول؛ غير أنه ينبغي لهذا العبد أن لا يفتر عن الحمد
والاستغفار وابن آدم بين نعمة وذنب ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر
ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار , قال : فأوسعني علمًا ما شئت ) ( الشكر) .
عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال :
( رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة فرفع إلي تفاحات فأولتُهن
بالولد فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل قال : الاستغفار يا بني ) (المنامات) .
وعن مخلد قال : جاء رجل إلى أبان بن أبي عياش فقال :
إن فلانًا يقع فيك قال : أقرئه السلام وأعلمه أنه قد هيجني
على الاستغفار (الصمت).
حدثنا الوليد بن مسلم قال : سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول الله :
{وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
[آل عمران : 17]
فقال : حدثني سليمان بن موسى، حدثني نافع أن ابن عمر كان يحيى
الليل صلاة فيقول : يا نافع : أسحرنا ؟ فيقول : لا، فيعاود الصلاة فإذا
قلت : نعم، قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح (تفسير ابن أبي حاتم) .
عن نافع قال :
( كان ابن عمر يكثر الصلاة من الليل وكنت أقوم على الباب فأفهم عامة
قراءته فربما ناداني : يا نافع هل كان السحر بعد ؟ فإن قلت : نعم ,
نزع عن القراءة فأخذ في الاستغفار )
(التهجد وقيام الليل) . إسناده حسن .
قال سفيان : دخلت على جعفر بن محمد فقال :
( إذا كثرت همومك فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت
الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت عليك النعم فأكثر حمدًا لله )
( الترغيب في فضاءل الأعمال وثواب ذلك لابن هشام) .
عن الربيع بن خثيم أنه قال لأصحابه : ما الداء ؟ وما الدواء ؟
وما الشفاء ؟ قال :
( الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
حدثنا مالك بن مغول قال : سمعت أبا يحيى يقول : شكوت إلى مجاهد الذنوب قال :
( أين أنت من الممحاة ؟ يعني من الاستغفار )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
عن جعفر بن برقان قال : قلت لرجل من أهل البصرة : كيف لا يشتهي
أحدنا أنه لا يزال متبركًا إلى ربه يستغفر من ذنب، ثم يعود ثم
يستغفر ثم يعود قال : قد ذكر للحسن فقال :
( ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه فلا تملوا من الاستغفار )
(التوبة) .
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
متفرقات في الاستغفار (1)
عن بكر بن عبد الله المزني يقول :
( لقيت أخًا لي من إخواني الضعفاء فقلت : يا أخي أوصني.
فقال : ما أدري ما أقول؛ غير أنه ينبغي لهذا العبد أن لا يفتر عن الحمد
والاستغفار وابن آدم بين نعمة وذنب ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر
ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار , قال : فأوسعني علمًا ما شئت ) ( الشكر) .
عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال :
( رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة فرفع إلي تفاحات فأولتُهن
بالولد فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل قال : الاستغفار يا بني ) (المنامات) .
وعن مخلد قال : جاء رجل إلى أبان بن أبي عياش فقال :
إن فلانًا يقع فيك قال : أقرئه السلام وأعلمه أنه قد هيجني
على الاستغفار (الصمت).
حدثنا الوليد بن مسلم قال : سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول الله :
{وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
[آل عمران : 17]
فقال : حدثني سليمان بن موسى، حدثني نافع أن ابن عمر كان يحيى
الليل صلاة فيقول : يا نافع : أسحرنا ؟ فيقول : لا، فيعاود الصلاة فإذا
قلت : نعم، قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح (تفسير ابن أبي حاتم) .
عن نافع قال :
( كان ابن عمر يكثر الصلاة من الليل وكنت أقوم على الباب فأفهم عامة
قراءته فربما ناداني : يا نافع هل كان السحر بعد ؟ فإن قلت : نعم ,
نزع عن القراءة فأخذ في الاستغفار )
(التهجد وقيام الليل) . إسناده حسن .
قال سفيان : دخلت على جعفر بن محمد فقال :
( إذا كثرت همومك فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت
الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت عليك النعم فأكثر حمدًا لله )
( الترغيب في فضاءل الأعمال وثواب ذلك لابن هشام) .
عن الربيع بن خثيم أنه قال لأصحابه : ما الداء ؟ وما الدواء ؟
وما الشفاء ؟ قال :
( الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
حدثنا مالك بن مغول قال : سمعت أبا يحيى يقول : شكوت إلى مجاهد الذنوب قال :
( أين أنت من الممحاة ؟ يعني من الاستغفار )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
عن جعفر بن برقان قال : قلت لرجل من أهل البصرة : كيف لا يشتهي
أحدنا أنه لا يزال متبركًا إلى ربه يستغفر من ذنب، ثم يعود ثم
يستغفر ثم يعود قال : قد ذكر للحسن فقال :
( ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه فلا تملوا من الاستغفار )
(التوبة) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق