أتمنى أن أكون يومًا أمًّا
د. جمانة الغلاييني
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة في الـ32 من عمري، لم أتزوج؛ نظرًا لارتفاع سن الزواج وتأخُّره
في الآونة الأخيرة.
منذ بداية نضجي والدورةُ الشهرية منتظمة عندي تمامًا؛ فهي تأتي في
يومٍ محدد من كل شهر ميلادي، وتستمرُّ بهذا الانتظام عدةَ أشهر، ثم قد يتغير
هذا اليوم، ولكن سرعان ما يعاود الانتظام، ويكون التغيُّر ناتجًا من أعمال
رياضة، أو صوم رمضان، أو إجهاد، فأتفهم هذا التغير.
ومدة أيام الدورة كانت تتراوح ما بين 3 أو 5 أيام، لا تزيد على ذلك،
ولم تقلَّ أبدًا.
منذ حوالي شهرين وجدت اضطرابًا في سلوك الدورة، وبرغم من أنها
تأتي في ميعادها نفسه بالانتظام نفسه، إلا أنني فوجئتُ أنها استمرتْ
مدة 48 ساعة فقط مدة شهريين متتاليين، أو أقل في أحد الأشهر، وفي الشهر
الثالث استمرت ما يقرب من 60 ساعة؛ أي: لم تكمل 3 أيام، وهي
أقل مدة معتادة عليها.
وما يقلقني: هل هذا يعني بداية انقطاعها، أو اضطرابًا في التبويض؟
أعلم أن الله على كل شيء قدير؛ لكن قلقي يزداد؛ لأني أتمنى أن أُرزق
يومًا طفلاً، وإلى الآن أنا غير مخطوبة، وهذا ما يقلقني، وأرجو من الله
أن يمنَّ عليَّ بالأمومة؛ فهي نعمة.
أرجو التوضيح، وإذا كان فعلاً بداية ضعف التبويض، أو سن اليأس –
كما يسمُّونه - فما الحل؟ والأمر لله من قبلُ ومن بعد.
وإن كانت هناك أسباب أخرى، فرجاء التوضيح؛ لأن القلق يساورني
وأخشى أن يكون له تأثير على حالتي.
وإن كان وضعي طبيعيًّا، فهل من أعشابٍ طبيعية أو مأكولات تكون ذات
تأثير مفيد للحفاظ على سلامة التبويض، أو أخرى قد تضر فيجب الإقلال منها.
جزيتم خيرًا، وأسال الله أن يرزق عبادَه جميعًا الذريةَ الطيبة.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أيتها السائلة الفاضلة،
لا داعي للقلق أبدًا، القلق بشكل عام عدوٌّ لجسم الإنسان، ويجعل الأمرَ
أكثرَ سوءًا.
كون الدورة الشهرية قلَّتْ أيامُها لديك فلا تقلقي من ناحية التبويض،
المهم أنها تأتي كل شهر، حتى لو انقطعتْ شهرًا أو شهرين، فهو وضع
لا يستدعي القلق؛ لأنها تعاود مرة أخرى، وهذه لها أسباب أخرى
وتفريعات لا يتَّسع المجال لذِكرها الآن.
بالنسبة لوضعك والمعلومات التي ذكرتِها تحديدًا، أنصحك بإجراء تحليل
لوظائف الغدة الدرقية؛ فقد يكون لذلك علاقة بأن مدة الدورة قلَّتْ عندك.
أسأل الله - تعالى - أن يقضي حوائجك ما فيه رضا له وخير لك،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. جمانة الغلاييني
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة في الـ32 من عمري، لم أتزوج؛ نظرًا لارتفاع سن الزواج وتأخُّره
في الآونة الأخيرة.
منذ بداية نضجي والدورةُ الشهرية منتظمة عندي تمامًا؛ فهي تأتي في
يومٍ محدد من كل شهر ميلادي، وتستمرُّ بهذا الانتظام عدةَ أشهر، ثم قد يتغير
هذا اليوم، ولكن سرعان ما يعاود الانتظام، ويكون التغيُّر ناتجًا من أعمال
رياضة، أو صوم رمضان، أو إجهاد، فأتفهم هذا التغير.
ومدة أيام الدورة كانت تتراوح ما بين 3 أو 5 أيام، لا تزيد على ذلك،
ولم تقلَّ أبدًا.
منذ حوالي شهرين وجدت اضطرابًا في سلوك الدورة، وبرغم من أنها
تأتي في ميعادها نفسه بالانتظام نفسه، إلا أنني فوجئتُ أنها استمرتْ
مدة 48 ساعة فقط مدة شهريين متتاليين، أو أقل في أحد الأشهر، وفي الشهر
الثالث استمرت ما يقرب من 60 ساعة؛ أي: لم تكمل 3 أيام، وهي
أقل مدة معتادة عليها.
وما يقلقني: هل هذا يعني بداية انقطاعها، أو اضطرابًا في التبويض؟
أعلم أن الله على كل شيء قدير؛ لكن قلقي يزداد؛ لأني أتمنى أن أُرزق
يومًا طفلاً، وإلى الآن أنا غير مخطوبة، وهذا ما يقلقني، وأرجو من الله
أن يمنَّ عليَّ بالأمومة؛ فهي نعمة.
أرجو التوضيح، وإذا كان فعلاً بداية ضعف التبويض، أو سن اليأس –
كما يسمُّونه - فما الحل؟ والأمر لله من قبلُ ومن بعد.
وإن كانت هناك أسباب أخرى، فرجاء التوضيح؛ لأن القلق يساورني
وأخشى أن يكون له تأثير على حالتي.
وإن كان وضعي طبيعيًّا، فهل من أعشابٍ طبيعية أو مأكولات تكون ذات
تأثير مفيد للحفاظ على سلامة التبويض، أو أخرى قد تضر فيجب الإقلال منها.
جزيتم خيرًا، وأسال الله أن يرزق عبادَه جميعًا الذريةَ الطيبة.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أيتها السائلة الفاضلة،
لا داعي للقلق أبدًا، القلق بشكل عام عدوٌّ لجسم الإنسان، ويجعل الأمرَ
أكثرَ سوءًا.
كون الدورة الشهرية قلَّتْ أيامُها لديك فلا تقلقي من ناحية التبويض،
المهم أنها تأتي كل شهر، حتى لو انقطعتْ شهرًا أو شهرين، فهو وضع
لا يستدعي القلق؛ لأنها تعاود مرة أخرى، وهذه لها أسباب أخرى
وتفريعات لا يتَّسع المجال لذِكرها الآن.
بالنسبة لوضعك والمعلومات التي ذكرتِها تحديدًا، أنصحك بإجراء تحليل
لوظائف الغدة الدرقية؛ فقد يكون لذلك علاقة بأن مدة الدورة قلَّتْ عندك.
أسأل الله - تعالى - أن يقضي حوائجك ما فيه رضا له وخير لك،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق