قصص القوة و الشجاعة
الشجاعة عماد الفضائل - القصة الأولى :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أشجع الناس
قصص القوة و الشجاعة
لمحمود المصري( أبو عمار )
الشجاعة عماد الفضائل
قال الأبشيهي رحمه الله تعالى : اعلم أن الشجاعة عماد الفضائل،
ومن فقدها لم تكمل فيه فضيلة يعبر عنها بالصبر وقوة النفس،
وقال الحكماء : وأصل الخير كله في ثبات القلب (المستطرف) .
وأما عن الفرق بين الشجاعة والصبر والكرم .. فإن هذه الصفات تلتقي
في بعض الأحيان و لكنها تنفصل في أحيان أخرى بحسب السياق .
يقول الكفوي : الكرم إن كان بمالٍ فهو جود وإن كان بكف ضرر مع
القدرة فهو عفو، وإن كان ببذل النفس فهو شجاعة...
وقال أيضًا : الصبر في المحاربة شجاعة، وفي إمساك النفس عن
الفضول قناعة (الكليات للكفوي ) .
القصة الأولى : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشجع الناس
كان النبي صلى الله عليه و سلم أشجع الناس
في الصحيحين ، عن أنس رضي الله عنه ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم
أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة،
فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس... وقال :
( وجدناه بحرًا ) .
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه
قال لرجل قال له : أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة ؟ فقال : أشهد على
نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولَّى ولكنه انطلق أخفاء من الناس ،
و حسر إلى هذا الحي من هوازن ، و هم قوم رماة ، فرموهم برشق من
نبل ، كأنها رجل من جراد ، فانكشفوا , فأقبل القوم إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، و أبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته ، فنزل
و دعا و استنصر، و هو يقول :
( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، اللهم نزل نصرك ).
قال البراء : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي
يحاذي به - يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
الشجاعة عماد الفضائل - القصة الأولى :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أشجع الناس
قصص القوة و الشجاعة
لمحمود المصري( أبو عمار )
الشجاعة عماد الفضائل
قال الأبشيهي رحمه الله تعالى : اعلم أن الشجاعة عماد الفضائل،
ومن فقدها لم تكمل فيه فضيلة يعبر عنها بالصبر وقوة النفس،
وقال الحكماء : وأصل الخير كله في ثبات القلب (المستطرف) .
وأما عن الفرق بين الشجاعة والصبر والكرم .. فإن هذه الصفات تلتقي
في بعض الأحيان و لكنها تنفصل في أحيان أخرى بحسب السياق .
يقول الكفوي : الكرم إن كان بمالٍ فهو جود وإن كان بكف ضرر مع
القدرة فهو عفو، وإن كان ببذل النفس فهو شجاعة...
وقال أيضًا : الصبر في المحاربة شجاعة، وفي إمساك النفس عن
الفضول قناعة (الكليات للكفوي ) .
القصة الأولى : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشجع الناس
كان النبي صلى الله عليه و سلم أشجع الناس
في الصحيحين ، عن أنس رضي الله عنه ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم
أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة،
فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس... وقال :
( وجدناه بحرًا ) .
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه
قال لرجل قال له : أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة ؟ فقال : أشهد على
نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولَّى ولكنه انطلق أخفاء من الناس ،
و حسر إلى هذا الحي من هوازن ، و هم قوم رماة ، فرموهم برشق من
نبل ، كأنها رجل من جراد ، فانكشفوا , فأقبل القوم إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، و أبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته ، فنزل
و دعا و استنصر، و هو يقول :
( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، اللهم نزل نصرك ).
قال البراء : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي
يحاذي به - يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق