المشاهد الجنسية تدمر المخ.. (4)
القضية أكبر من مجرد مشاهدة..
3
يؤكد الباحثون أن الطفل تحت سن 14 عندما ينظر إلى الأفلام الإباحية
تحدث تغيرات دائمة في دماغه ويؤثر ذلك على سلوكه في المستقبل،
فهذه المشاهد الجنسية تحدد نظرة الطفل إلى الجنس في المستقبل،
وتغير سلوكه، وتسبب له أضرارًا في الدماغ...
ماذا عن النظر للزوجة؟
تقول الدراسات التي أجريت على الأزواج إن ممارسة الجنس بين
الزوجين مفيدة لكليهما، فهي تقوي نظام المناعة لدى الزوجين، وتحسن
من أداء الدماغ.. ، فالنظر للزوجة بشهوة وممارسة الحياة الزوجية
هو أمر صحي تمامًا ولا أضرار منه على الإطلاق!!
بل إن إفراز الدماغ لهرمونات ومواد أخرى مثل الدوبامين و endorphins –
oxytocin – وserotonin ومواد أخرى تساهم في زيادة
السكون للزوجة وزيادة الإلفة بينهما.
بينما نجد نفس المواد السابقة يتم إفرازها بكميات كبيرة في حالات النظر
للنساء الأجنبيات بشهوة، وتسبب تلفًا في الدماغ وأضرار على الدماغ
تشبه تلك التي تسببها المخدرات والخمور!!
وفي مقالة نجد أن الباحثين يعتبرون أن الإدمان على مشاهدة الجنس
هو مرض في الدماغ. وأنه من أصعب أنواع العلاج لأنه يضرب في الصميم.
حيث يرد الدماغ على أي منظر إباحي خلال أجزاء قليلة من الثانية (من
رتبة الجزء بالألف من الثانية microseconds) وهذا الرد يعتبر
الأسرع والأقوى بين أنواع ردود الدماغ. حيث يتطلب تأثر الدماغ
بالكوكائين عدة دقائق ولكن عندما ينظر المرء لمنظر إباحي يرد الدماغ
بسرعة فيطلق كمية هائلة من المواد الكيميائية.
كمثال على ذلك يفرز الدماغ كمية من مادة أوزتوسين أو مادة الثقة والعاطفة،
وهي المادة التي يفرزها دماغ الأم بكثرة خلال الولادة فتقوي
الثقة والعاطفة بينها وبين طفلها . هذه المادة يتم إطلاقها
من قبل الدماغ في الحالتين: خلال المعاشرة الجنسية مع الزوجة،
وتكون عندما مفيدة للدماغ لأنها تحقق الترابط الفعلي بين الزوج والزوجة
وتزيد العاطفة والثقة مما ينشط الدماغ بشكل إيجابي.
في الحالة الثانية يتم إطلاق مادة أوزتوسين في حالة المشاهدة للمناظر
الإباحية، ولكن في هذه الحالة لا يوجد ترابط عاطفي حقيقي مما يترك
فراغًا عاطفيًا وتشويشًا في الدماغ وتصبح هذه المادة خطرًا على
الدماغ بعد أن كانت صحية في حالة الزوجة.
القضية أكبر من مجرد مشاهدة..
3
يؤكد الباحثون أن الطفل تحت سن 14 عندما ينظر إلى الأفلام الإباحية
تحدث تغيرات دائمة في دماغه ويؤثر ذلك على سلوكه في المستقبل،
فهذه المشاهد الجنسية تحدد نظرة الطفل إلى الجنس في المستقبل،
وتغير سلوكه، وتسبب له أضرارًا في الدماغ...
ماذا عن النظر للزوجة؟
تقول الدراسات التي أجريت على الأزواج إن ممارسة الجنس بين
الزوجين مفيدة لكليهما، فهي تقوي نظام المناعة لدى الزوجين، وتحسن
من أداء الدماغ.. ، فالنظر للزوجة بشهوة وممارسة الحياة الزوجية
هو أمر صحي تمامًا ولا أضرار منه على الإطلاق!!
بل إن إفراز الدماغ لهرمونات ومواد أخرى مثل الدوبامين و endorphins –
oxytocin – وserotonin ومواد أخرى تساهم في زيادة
السكون للزوجة وزيادة الإلفة بينهما.
بينما نجد نفس المواد السابقة يتم إفرازها بكميات كبيرة في حالات النظر
للنساء الأجنبيات بشهوة، وتسبب تلفًا في الدماغ وأضرار على الدماغ
تشبه تلك التي تسببها المخدرات والخمور!!
وفي مقالة نجد أن الباحثين يعتبرون أن الإدمان على مشاهدة الجنس
هو مرض في الدماغ. وأنه من أصعب أنواع العلاج لأنه يضرب في الصميم.
حيث يرد الدماغ على أي منظر إباحي خلال أجزاء قليلة من الثانية (من
رتبة الجزء بالألف من الثانية microseconds) وهذا الرد يعتبر
الأسرع والأقوى بين أنواع ردود الدماغ. حيث يتطلب تأثر الدماغ
بالكوكائين عدة دقائق ولكن عندما ينظر المرء لمنظر إباحي يرد الدماغ
بسرعة فيطلق كمية هائلة من المواد الكيميائية.
كمثال على ذلك يفرز الدماغ كمية من مادة أوزتوسين أو مادة الثقة والعاطفة،
وهي المادة التي يفرزها دماغ الأم بكثرة خلال الولادة فتقوي
الثقة والعاطفة بينها وبين طفلها . هذه المادة يتم إطلاقها
من قبل الدماغ في الحالتين: خلال المعاشرة الجنسية مع الزوجة،
وتكون عندما مفيدة للدماغ لأنها تحقق الترابط الفعلي بين الزوج والزوجة
وتزيد العاطفة والثقة مما ينشط الدماغ بشكل إيجابي.
في الحالة الثانية يتم إطلاق مادة أوزتوسين في حالة المشاهدة للمناظر
الإباحية، ولكن في هذه الحالة لا يوجد ترابط عاطفي حقيقي مما يترك
فراغًا عاطفيًا وتشويشًا في الدماغ وتصبح هذه المادة خطرًا على
الدماغ بعد أن كانت صحية في حالة الزوجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق