المشاهد الجنسية تدمر المخ.. (5)
وتعرَّف على العلاج
الوظائف العقلية تختل خلال مشاهدة المناظر الإباحية
ويقول الباحث Gordon S. Bruin بعد ممارستي لعلاج الإدمان
على الأفلام الإباحية لمدة عشرين عامًا لاحظتُ أن مشاهدة الأفلام
الإباحية هو مرض حقيقي مثله مثل الإدمان على المخدرات .
وفي تجربة علمية تم تحفيز مركز السعادة في الفئران باستمرار فأدى ذلك
لإطلاق مواد كيميائية بغزارة وبالنتيجة ماتت الفئران. كذلك الإنسان
عندما يحفز مركز السعادة في دماغه باستمرار يؤدي ذلك لإفراز المواد
المسؤولة عن السعادة بشكل مستمر حيث يجهد المخ كثيرًا ..
طبعًا الدماغ يفعل هذا على حساب الوظائف الأخرى مثل الذاكرة
والتفكير واتخاذ القرار... أي أن جميع الوظائف العقلية تختل
بسبب الإدمان على مشاهدة المقاطع الجنسية.
أظهرت دراسة أجريت عام 2002 على مدمني الكوكائين وجود تلف
في بعض أجزاء الدماغ وبخاصة في المنطقة الأمامية، كذلك في دراسة
عام 2004 تبين أن الدماغ يخسر جزءًا من وزنه بسبب الإدمان على المخدرات .
ويمكن القول إن نفس الشيء ينطبق على الإدمان على المشاهد الإباحية .
الزواج ظاهرة صحية بعكس الزنا
إن مشاهدة الأفلام الإباحية تقود غالبًا لممارسة الزنا بهدف إشباع
مركز السعادة في الدماغ، لأن هذا المركز بعد فترة لم يعد يقتنع بمجرد
المشاهدة النظرية، فيحفز صاحبه للتطبيق العملي لما شاهده، ولكن وبعد ممارسة
الزنا لم يتحقق الارتباط العاطفي الذي ينشده الدماغ؛ فيسعى لخلق المزيد
من العلاقات الجنسية، ولكن دون جدوى، فيؤدي ذلك لإرهاق جزء كبير
من الخلايا وتلفها تدريجيًا.
الزواج هو الحل المثالي
لاحظ العلماء أن الدماغ لديه القدرة على الشفاء الذاتي بعد التوقف عن
مشاهدة الأفلام الإباحية، فيعيد بناء الخلايا التالفة ويعيد تشكيل نفسه؛
مما يساهم في منح الإنسان السعادة الطبيعية، خاصة مع الزوجة.
ووجد العلماء أن الإنسان مبرمج عاطفيًا للارتباط مع الزوجة الحقيقية،
حيث تحدث تغيرات دائمة في الدماغ، هذه التغيرات تعزز الثقة والعاطفة
بين الزوجين.
والنتيجة العلمية وحسب الدراسات الموثقة تقول: إن الزواج يفيد خلايا الدماغ
وينشطها إيجابيًا، ويساعد على الإبداع، وينمي المنطقة الأمامية (الناصية)،
ويزيد القدرة على الإنتاج والعمل واتخاذ القرار السليم..
أما الزنا والإدمان على الجنس فيدمر ويتلف خلايا الدماغ، ويرهق
بقية أجزائه ويضعف الذاكرة وبقية العمليات الإدراكية.
وتعرَّف على العلاج
الوظائف العقلية تختل خلال مشاهدة المناظر الإباحية
ويقول الباحث Gordon S. Bruin بعد ممارستي لعلاج الإدمان
على الأفلام الإباحية لمدة عشرين عامًا لاحظتُ أن مشاهدة الأفلام
الإباحية هو مرض حقيقي مثله مثل الإدمان على المخدرات .
وفي تجربة علمية تم تحفيز مركز السعادة في الفئران باستمرار فأدى ذلك
لإطلاق مواد كيميائية بغزارة وبالنتيجة ماتت الفئران. كذلك الإنسان
عندما يحفز مركز السعادة في دماغه باستمرار يؤدي ذلك لإفراز المواد
المسؤولة عن السعادة بشكل مستمر حيث يجهد المخ كثيرًا ..
طبعًا الدماغ يفعل هذا على حساب الوظائف الأخرى مثل الذاكرة
والتفكير واتخاذ القرار... أي أن جميع الوظائف العقلية تختل
بسبب الإدمان على مشاهدة المقاطع الجنسية.
أظهرت دراسة أجريت عام 2002 على مدمني الكوكائين وجود تلف
في بعض أجزاء الدماغ وبخاصة في المنطقة الأمامية، كذلك في دراسة
عام 2004 تبين أن الدماغ يخسر جزءًا من وزنه بسبب الإدمان على المخدرات .
ويمكن القول إن نفس الشيء ينطبق على الإدمان على المشاهد الإباحية .
الزواج ظاهرة صحية بعكس الزنا
إن مشاهدة الأفلام الإباحية تقود غالبًا لممارسة الزنا بهدف إشباع
مركز السعادة في الدماغ، لأن هذا المركز بعد فترة لم يعد يقتنع بمجرد
المشاهدة النظرية، فيحفز صاحبه للتطبيق العملي لما شاهده، ولكن وبعد ممارسة
الزنا لم يتحقق الارتباط العاطفي الذي ينشده الدماغ؛ فيسعى لخلق المزيد
من العلاقات الجنسية، ولكن دون جدوى، فيؤدي ذلك لإرهاق جزء كبير
من الخلايا وتلفها تدريجيًا.
الزواج هو الحل المثالي
لاحظ العلماء أن الدماغ لديه القدرة على الشفاء الذاتي بعد التوقف عن
مشاهدة الأفلام الإباحية، فيعيد بناء الخلايا التالفة ويعيد تشكيل نفسه؛
مما يساهم في منح الإنسان السعادة الطبيعية، خاصة مع الزوجة.
ووجد العلماء أن الإنسان مبرمج عاطفيًا للارتباط مع الزوجة الحقيقية،
حيث تحدث تغيرات دائمة في الدماغ، هذه التغيرات تعزز الثقة والعاطفة
بين الزوجين.
والنتيجة العلمية وحسب الدراسات الموثقة تقول: إن الزواج يفيد خلايا الدماغ
وينشطها إيجابيًا، ويساعد على الإبداع، وينمي المنطقة الأمامية (الناصية)،
ويزيد القدرة على الإنتاج والعمل واتخاذ القرار السليم..
أما الزنا والإدمان على الجنس فيدمر ويتلف خلايا الدماغ، ويرهق
بقية أجزائه ويضعف الذاكرة وبقية العمليات الإدراكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق