من عجائب الدعاء لخالد بن سليمان بن على الربعى
من كلام العلماء عن الدعاء
قال ابن القيم – رحمه الله - :
«وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب،
ولكن قد يختلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله لما فيه من العدوان،
فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا،
وإما لحصول المانع من الإجابة : من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب
واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليه كما في مستدرك الحاكم
من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«ادعو الله، وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاءً من قلب لاهٍ»
فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكنْ غفلةُ القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام يبطل قوتها
ويضعفها... قال أبو ذر : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح» .
وقال – رحمه الله تعالى - :
«والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله
ويرفعه أن يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاءُ
فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفًا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه» .
عن مورق قال :
«ما امتلأتُ غضبًا قط، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة،
فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء»
(سير أعلام النبلاء) .
عن ابن المنكدر قال :
«إن الله يحفظ العبد المؤمن في ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته
ودويرات حوله، فما يزالون في حفظ أو في عافية ما كان بين ظهرانيهم»
(سير أعلام النبلاء) .
قال الذهبي في وصيته لمحمد بن رافع السلامي – رحمهما الله تعالى - :
«...فثمة طريق قد بقي لا أكتمه عنك وهو : كثرة الدعاء والاستعانة بالله العظيم
في آناء الليل والنهار، وكثرة الإلحاح على مولاك بكل دعاء مأثور تستحضره أو غير مأثور،
وعقيب الخمس : في أن يصلحك ويوفقك»
(وصية الذهبي لمحمد بن رافع السلامي) .
من كلام العلماء عن الدعاء
قال ابن القيم – رحمه الله - :
«وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب،
ولكن قد يختلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله لما فيه من العدوان،
فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا،
وإما لحصول المانع من الإجابة : من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب
واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليه كما في مستدرك الحاكم
من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«ادعو الله، وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاءً من قلب لاهٍ»
فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكنْ غفلةُ القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام يبطل قوتها
ويضعفها... قال أبو ذر : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح» .
وقال – رحمه الله تعالى - :
«والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله
ويرفعه أن يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاءُ
فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفًا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه» .
عن مورق قال :
«ما امتلأتُ غضبًا قط، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة،
فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء»
(سير أعلام النبلاء) .
عن ابن المنكدر قال :
«إن الله يحفظ العبد المؤمن في ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته
ودويرات حوله، فما يزالون في حفظ أو في عافية ما كان بين ظهرانيهم»
(سير أعلام النبلاء) .
قال الذهبي في وصيته لمحمد بن رافع السلامي – رحمهما الله تعالى - :
«...فثمة طريق قد بقي لا أكتمه عنك وهو : كثرة الدعاء والاستعانة بالله العظيم
في آناء الليل والنهار، وكثرة الإلحاح على مولاك بكل دعاء مأثور تستحضره أو غير مأثور،
وعقيب الخمس : في أن يصلحك ويوفقك»
(وصية الذهبي لمحمد بن رافع السلامي) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق