بطولات هزت الجبال(7)
لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف
لا وقت عنده لأكل التمر :
البطل : عمير بن الحمام رضى الله عنه .
البطولة : الجهاد في سبيل الله .
تفاصيل البطولة :
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى موضع عند بئر بدر ,
فلما اقترب المشركون قام النبي صلى الله عليه وسلم و قال :
( قوموا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض )؛
فقال عمير : جنة عرضها السماوات و الأرض ؟ قال : « نعم »
فقال عمير رضى الله عنه : بخٍ.. بخ.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما حملك على قول : بخ بخ ؟ ) قال : لا والله يا رسول الله ، إلا رجاء
أن أكون من أهلها , قال : ( فإنك من أهلها ) قال أنس :
(فأخرج تمرات من قرنه ، فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن حُييت حتى
آكل تمراتي هذه.. إنها لحياة طويلة ) فرمى ما كان معه من التمر ،
ثم قاتلهم حتى قُتل رضي الله عنه فكان هو أول قتيل قُتل من الأنصار
في الإسلام .
العبرة المنتقاة :
إن الدنيا في قلب المؤمن حقيرة لا تستحق منه أي اهتمام؛ لأنه يعلم
أنها دار زوال لا دار قرار .
حيث إن : عمير بن الحمام رضى الله عنه ألقى تلك التمرات التي بيده
لأنه إن أكلها فسوف تؤخره ثوان معدودة عن نيل مراده وهو الشهادة
في سبيل الله .
قال تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ }
[التوبة : 111] .
لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف
لا وقت عنده لأكل التمر :
البطل : عمير بن الحمام رضى الله عنه .
البطولة : الجهاد في سبيل الله .
تفاصيل البطولة :
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى موضع عند بئر بدر ,
فلما اقترب المشركون قام النبي صلى الله عليه وسلم و قال :
( قوموا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض )؛
فقال عمير : جنة عرضها السماوات و الأرض ؟ قال : « نعم »
فقال عمير رضى الله عنه : بخٍ.. بخ.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما حملك على قول : بخ بخ ؟ ) قال : لا والله يا رسول الله ، إلا رجاء
أن أكون من أهلها , قال : ( فإنك من أهلها ) قال أنس :
(فأخرج تمرات من قرنه ، فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن حُييت حتى
آكل تمراتي هذه.. إنها لحياة طويلة ) فرمى ما كان معه من التمر ،
ثم قاتلهم حتى قُتل رضي الله عنه فكان هو أول قتيل قُتل من الأنصار
في الإسلام .
العبرة المنتقاة :
إن الدنيا في قلب المؤمن حقيرة لا تستحق منه أي اهتمام؛ لأنه يعلم
أنها دار زوال لا دار قرار .
حيث إن : عمير بن الحمام رضى الله عنه ألقى تلك التمرات التي بيده
لأنه إن أكلها فسوف تؤخره ثوان معدودة عن نيل مراده وهو الشهادة
في سبيل الله .
قال تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ }
[التوبة : 111] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق