رفدة الزواج
مفاهيم متوارثة تكرس التكافل والحب والتواصل بين أفراد المجتمع
«الرفد»عادة اجتماعية توثق أواصر المودة والألفة بين المتزوج والرافدين
رفدة الزواج " ويطلق عليه البعض" الطرح " أو "القويدة " أو" الحفالة
" أو " العانية" هي مبلغ من المال يسلمه من يدعى لحفل الزواج
أو الاقارب أو الاصدقاء للمتزوج ويعتبر أحد عناصر التكافل الاجتماعي
في مجتمعنا وتقوية لأواصر المودة والألفة بين أفراد المجتمع، و تساهم
في توفيرالمبالغ المالية التي يصرفها المتزوج من أجل إقامة حفل الزواج
وتسديد بعض ديونه ان اضطر لذلك الدين أو يستفيد منها فيما بعد لتحسين
مستوى حياته ، وفي كل الحالات للرفد فوائد مادية ومعنوية وله إيجابيات
وسلبيات وهو أمر طوعي لا إجبار فيه وعلى قدر الرافد يأتي رفده بدون
شروط ، والدليل أن ليس هناك حد أدنى أو أعلى للرفد الا انه وفي الآونة
الأخيرة أصبح عبئاً على العرسان وأصبح ديناً عليهم إلى أن يموت وهو
يسدد بسبب مبالغة بعض الرافدين في دفع الرفد فيصبح ذلك عالة على
المرفود وأهله .
الرفد عادة متوارثة
أوضح الشيخ مرزوق السواط أن الرفد أو القويدة كما يسميها البعض عادة
متوارثة بدأت من الأجداد وما زال يجود بها الأحفاد لعلمهم بمدى فائدتها
الكثيرة والتي منها تمتين الترابط والمودة والألفة بين أفراد المجتمع وتكميل
متطلبات حفل الزواج وغير ذلك ، ويتنوع تقديم رفد الزواج من المال الى
تقديم الأنعام مثل الغنم والإبل . كما أنه لايرتبط بفترة زمنية معينة فطالما ان
هناك مناسبة زواج لأي فرد منهم لابد أن يساهم معظمهم في دعمه بتقديم
الرفد له. وغالبا يكون الرفد حسب الاستطاعة فبعض الموسرين لايضيرهم
دفع مبلغ يصل الى آلاف الريالات ، ولكن البعض يراها شيئاً رمزياً أكثر منه
مادياً وشعوراً بالمشاركة والفرح والمحبة أكثر منه أي معنى آخر ويرون ان
تكون الروافد او القوايد كما هو معروف في حدود المعقول بحيث لا تتعدى
القويده 100 الى 200 ريال وبالتالي يكون في الاستطاعة ردها عندما تحين
مناسبة عند الرافد ولكن ان تصل مابين 500 الى 1000 ريال وزياده عند
البعض فهذا أمر أصبح مبالغة .
كيف يتم تقديم الرفد
أوضح الشاب محمد المنصوري أن الرفد بالنسبة للرجال غالبا يكون يوم
الزواج عند استقبال المتزوج " العريس " للمعازيم وعند السلام عليه
وأحيانا ينظم بعض المعازيم الى بعضهم فيقدم احدهم المبلغ الذي اتفقوا عليه
وجمعوه فإن كان الرفد مبلغا من المال يقدمون له الرفد مباشرة أما اذا كان
نوع من الأنعام فيقدم مبكرا .
الفائدة الاجتماعية للرفد
أوضح الشاب ياسر سعد أن للرفد فائدة اجتماعية عظيمة فهي تزيد من ترابط
أواصر المحبة والألفة والمودة بين أفراد المجتمع وتشعر المتزوج وذويه
بتعاطف ودعم الرافدين معه كما أنها تساهم في الوفاء بالدين اذا كان
المتزوج مديوناً وتكمل احتياجاته اللازمة بعد الزواج اذا كان محتاجاً وغير
ذلك وأهاب ياسر بالشباب ضرورة الاستمرار في تقديم الرفد وخاصة الشاب
المتزوج . كما أن المتزوج يهمه الحضور والمشاركة المعنوية أكثر
من اعانته ماديا لذا ينبغي الحضوروتقديم التهاني والمشاركه
في فرحة الزواج .
تنوع رفد النساء
أوضحت السيدة مضاوي العتيبي . أن رفد النساء الى بعضهن يتنوع ما بين
تقديم المال والمجوهرات والكسوة والعطور,ادوات ومستحضرات التجميل
ويصل الى المساهمة في تأثيث المنزل للعروسين وايضا يقمن برفد والدة
العريس او العروس ويتم ذلك غالبا قبل الزواج بأيام حيث تقوم الرافدة
أو الرافدات بزيارة لمن سيقيمون حفل الزواج وتقدم لهن الرفد والهدايا
واذا لم يتسن لها الذهاب اليهم قبل ذلك تقدمه لهم يوم الزواج.
مفاهيم متوارثة تكرس التكافل والحب والتواصل بين أفراد المجتمع
«الرفد»عادة اجتماعية توثق أواصر المودة والألفة بين المتزوج والرافدين
رفدة الزواج " ويطلق عليه البعض" الطرح " أو "القويدة " أو" الحفالة
" أو " العانية" هي مبلغ من المال يسلمه من يدعى لحفل الزواج
أو الاقارب أو الاصدقاء للمتزوج ويعتبر أحد عناصر التكافل الاجتماعي
في مجتمعنا وتقوية لأواصر المودة والألفة بين أفراد المجتمع، و تساهم
في توفيرالمبالغ المالية التي يصرفها المتزوج من أجل إقامة حفل الزواج
وتسديد بعض ديونه ان اضطر لذلك الدين أو يستفيد منها فيما بعد لتحسين
مستوى حياته ، وفي كل الحالات للرفد فوائد مادية ومعنوية وله إيجابيات
وسلبيات وهو أمر طوعي لا إجبار فيه وعلى قدر الرافد يأتي رفده بدون
شروط ، والدليل أن ليس هناك حد أدنى أو أعلى للرفد الا انه وفي الآونة
الأخيرة أصبح عبئاً على العرسان وأصبح ديناً عليهم إلى أن يموت وهو
يسدد بسبب مبالغة بعض الرافدين في دفع الرفد فيصبح ذلك عالة على
المرفود وأهله .
الرفد عادة متوارثة
أوضح الشيخ مرزوق السواط أن الرفد أو القويدة كما يسميها البعض عادة
متوارثة بدأت من الأجداد وما زال يجود بها الأحفاد لعلمهم بمدى فائدتها
الكثيرة والتي منها تمتين الترابط والمودة والألفة بين أفراد المجتمع وتكميل
متطلبات حفل الزواج وغير ذلك ، ويتنوع تقديم رفد الزواج من المال الى
تقديم الأنعام مثل الغنم والإبل . كما أنه لايرتبط بفترة زمنية معينة فطالما ان
هناك مناسبة زواج لأي فرد منهم لابد أن يساهم معظمهم في دعمه بتقديم
الرفد له. وغالبا يكون الرفد حسب الاستطاعة فبعض الموسرين لايضيرهم
دفع مبلغ يصل الى آلاف الريالات ، ولكن البعض يراها شيئاً رمزياً أكثر منه
مادياً وشعوراً بالمشاركة والفرح والمحبة أكثر منه أي معنى آخر ويرون ان
تكون الروافد او القوايد كما هو معروف في حدود المعقول بحيث لا تتعدى
القويده 100 الى 200 ريال وبالتالي يكون في الاستطاعة ردها عندما تحين
مناسبة عند الرافد ولكن ان تصل مابين 500 الى 1000 ريال وزياده عند
البعض فهذا أمر أصبح مبالغة .
كيف يتم تقديم الرفد
أوضح الشاب محمد المنصوري أن الرفد بالنسبة للرجال غالبا يكون يوم
الزواج عند استقبال المتزوج " العريس " للمعازيم وعند السلام عليه
وأحيانا ينظم بعض المعازيم الى بعضهم فيقدم احدهم المبلغ الذي اتفقوا عليه
وجمعوه فإن كان الرفد مبلغا من المال يقدمون له الرفد مباشرة أما اذا كان
نوع من الأنعام فيقدم مبكرا .
الفائدة الاجتماعية للرفد
أوضح الشاب ياسر سعد أن للرفد فائدة اجتماعية عظيمة فهي تزيد من ترابط
أواصر المحبة والألفة والمودة بين أفراد المجتمع وتشعر المتزوج وذويه
بتعاطف ودعم الرافدين معه كما أنها تساهم في الوفاء بالدين اذا كان
المتزوج مديوناً وتكمل احتياجاته اللازمة بعد الزواج اذا كان محتاجاً وغير
ذلك وأهاب ياسر بالشباب ضرورة الاستمرار في تقديم الرفد وخاصة الشاب
المتزوج . كما أن المتزوج يهمه الحضور والمشاركة المعنوية أكثر
من اعانته ماديا لذا ينبغي الحضوروتقديم التهاني والمشاركه
في فرحة الزواج .
تنوع رفد النساء
أوضحت السيدة مضاوي العتيبي . أن رفد النساء الى بعضهن يتنوع ما بين
تقديم المال والمجوهرات والكسوة والعطور,ادوات ومستحضرات التجميل
ويصل الى المساهمة في تأثيث المنزل للعروسين وايضا يقمن برفد والدة
العريس او العروس ويتم ذلك غالبا قبل الزواج بأيام حيث تقوم الرافدة
أو الرافدات بزيارة لمن سيقيمون حفل الزواج وتقدم لهن الرفد والهدايا
واذا لم يتسن لها الذهاب اليهم قبل ذلك تقدمه لهم يوم الزواج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق