ضوابط أخذ حبوب منع الحمل
السؤال:
ما حكم الدين في علاج أو في علاجات منع الحمل واستعمالها، حيث أنني
متزوج ولي أطفال وأن الطفل عندي لما يولد لا يرضع من أمه؛ لأنه لا يوجد
بها حليب، وتتم تغذية الطفل بواسطة علب الحليب المجفف مما يؤدي
باستمرار إلى إصابة الطفل في النهاية بالتهابات واضطرابات نتيجة هذه
التغذية، مما يضطرون إلى مراجعة الطبيب والصيدلية التي تعتبر مراجعتها
إرهاب بسبب ارتفاع التكاليف، حتى أني أعجز عن تأمين مصروف العائلة
الشهري؛ بسبب ارتفاع الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة التي لا تطاق،
وأريد أن أعرف رأي الدين في استعمال علاجات منع الحمل حتى أستعملها،
حتى أستطيع تأمين الحياة لعائلتي التي أجد مشقة في تأمين احتياجاتها
الضرورية، وإذا كان الدين لا يسمح في استعمال العلاجات فما لي سوى أن
أعتزل زوجتي، لذلك أرجو أن تتفضلوا علي بالإجابة،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
الجواب:
علاج منع الحمل كثير، لكن هناك حبوب معروفة يعرفها الأطباء إذا تناولتها
المرأة لأجل عدم توالي الحمل لمدة سنة أو سنتين، لا بأس بذلك عند الحاجة
إلى هذا لا حرج في ذلك، وإن أرضعت الطفل ولم تتركه للحليب المجفف
فذلك أفضل لها إذا تيسر أنها ترضعه وحصل فيها لبن، كونها ترضعه هذا
من أسباب عدم حملها، ما دامت ترضعه حتى تفطمه، هذا هو الغالب بإذن
الله، إذا كانت ترضع فإنها لا تحمل في الغالب، فترضعه وتكفي زوجها مئونة
التعب في الصيدليات، وشراء الحاجات الأخرى، فإذا قدر أنها ليس فيها
حليب فإنه يعتني بما يجب حول الطفل، وسوف يعطيه الله من فضله
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
[الطلاق:2-4].
فعلى والد الطفل أن يستعين بالله، وأن يسأله من فضله، وأن يتعاطى الأسباب
الجيدة، أسباب الرزق وله البشرى، سوف يعطيه الله من فضله سبحانه
وتعالى، ولا بأس أن تتعاطى المرأة الحبوب التي تمنع الحمل لمدة سنة
أو سنتين رفقاً بالوالد عن توالي الحمل، ورفقاً بها أيضاً عن مشقة الحمل،
هذا بعد هذا بسرعة، لا حرج في هذا إن شاء الله، وإن صبرت على الحمل
وصبر هو على الحمل ولو توالى فهذا خير إلى خير، ولعل الله يخرج
من أصلابهم من يعبد الله وينفع المسلمين.
فالحاصل: أن تعاطي حبوب الحمل لا بأس بها عند الحاجة إليها لكن لا يطول،
مدة سنة أو سنتين ثم تترك حتى تحمل وحتى يكثر الأولاد، والله هو الرزاق،
ما ينبغي للوالد أن ..... مشقة من المئونة، فإن الله سوف ييسرها ويعينه
عليها إذا لجأ إليه واستعان به سبحانه وتعالى
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال:
ما حكم الدين في علاج أو في علاجات منع الحمل واستعمالها، حيث أنني
متزوج ولي أطفال وأن الطفل عندي لما يولد لا يرضع من أمه؛ لأنه لا يوجد
بها حليب، وتتم تغذية الطفل بواسطة علب الحليب المجفف مما يؤدي
باستمرار إلى إصابة الطفل في النهاية بالتهابات واضطرابات نتيجة هذه
التغذية، مما يضطرون إلى مراجعة الطبيب والصيدلية التي تعتبر مراجعتها
إرهاب بسبب ارتفاع التكاليف، حتى أني أعجز عن تأمين مصروف العائلة
الشهري؛ بسبب ارتفاع الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة التي لا تطاق،
وأريد أن أعرف رأي الدين في استعمال علاجات منع الحمل حتى أستعملها،
حتى أستطيع تأمين الحياة لعائلتي التي أجد مشقة في تأمين احتياجاتها
الضرورية، وإذا كان الدين لا يسمح في استعمال العلاجات فما لي سوى أن
أعتزل زوجتي، لذلك أرجو أن تتفضلوا علي بالإجابة،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
الجواب:
علاج منع الحمل كثير، لكن هناك حبوب معروفة يعرفها الأطباء إذا تناولتها
المرأة لأجل عدم توالي الحمل لمدة سنة أو سنتين، لا بأس بذلك عند الحاجة
إلى هذا لا حرج في ذلك، وإن أرضعت الطفل ولم تتركه للحليب المجفف
فذلك أفضل لها إذا تيسر أنها ترضعه وحصل فيها لبن، كونها ترضعه هذا
من أسباب عدم حملها، ما دامت ترضعه حتى تفطمه، هذا هو الغالب بإذن
الله، إذا كانت ترضع فإنها لا تحمل في الغالب، فترضعه وتكفي زوجها مئونة
التعب في الصيدليات، وشراء الحاجات الأخرى، فإذا قدر أنها ليس فيها
حليب فإنه يعتني بما يجب حول الطفل، وسوف يعطيه الله من فضله
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
[الطلاق:2-4].
فعلى والد الطفل أن يستعين بالله، وأن يسأله من فضله، وأن يتعاطى الأسباب
الجيدة، أسباب الرزق وله البشرى، سوف يعطيه الله من فضله سبحانه
وتعالى، ولا بأس أن تتعاطى المرأة الحبوب التي تمنع الحمل لمدة سنة
أو سنتين رفقاً بالوالد عن توالي الحمل، ورفقاً بها أيضاً عن مشقة الحمل،
هذا بعد هذا بسرعة، لا حرج في هذا إن شاء الله، وإن صبرت على الحمل
وصبر هو على الحمل ولو توالى فهذا خير إلى خير، ولعل الله يخرج
من أصلابهم من يعبد الله وينفع المسلمين.
فالحاصل: أن تعاطي حبوب الحمل لا بأس بها عند الحاجة إليها لكن لا يطول،
مدة سنة أو سنتين ثم تترك حتى تحمل وحتى يكثر الأولاد، والله هو الرزاق،
ما ينبغي للوالد أن ..... مشقة من المئونة، فإن الله سوف ييسرها ويعينه
عليها إذا لجأ إليه واستعان به سبحانه وتعالى
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق