الأمثال في السنة (28)
مثل المهجّر إلى الصلاة
عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِنَّمَا مَثَلُ الْمُهَجِّرِ إِلَى الصَّلاةِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى إِثْرِهِ
كَالَّذِي يُهْدِي الْبَقَرَةَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى إِثْرِهِ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى
إِثْرِهِ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى إِثْرِهِ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ)(1).
شرح المفردات(2):
(الْمُهَجِّر): أَي الْمُبَادِر إِلَى الصَّلَاة قَبْل النَّاس.
(يُهْدِي): مِن الْإِهْدَاء, أَو الْمُرَاد بِهِ التَّصَدُّق بِهَا تَقَرُّبًا إِلَى اللَّه تَعَالَى.
(الْبَدَنَة): بِفَتْحَتَيْنِ. وَالْمُرَادُ بِالْبَدَنَةِ الْبَعِيرُ: ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى,
وَالْهَاءُ فِيهَا لِلْوَحْدَةِ لَا لِلتَّأْنِيثِ.
(وَالدَّجَاجَة): بِفَتْحِ الدَّال وَكَسْرهَا وَضَمّهَا, وَقِيلَ بِالْفَتْحِ لِلْحَيَوَانِ,
وَبِالْكَسْرِ لِلنَّاسِ, أي: يُجْعَل اسْمًا لِلنَّاسِ.
فوائد الحديث:
1- فيه الحث على المبادرة إلى الصلاة، والتبكير إليها،
وأنه مما يقرب العبد إلى ربه عز وجل.
2- أن التبكير إلى الصلاة يحصل به خير كثير للمسلم، ومن ذلك؛ إدراك
السنن القبلية، والاشتغال بتلاوة القران والذكر إلى أن تقام الصلاة، وإدراك
تكبيرة الإحرام، والدخول إلى الصلاة بطمأنينة وخشوع وحضور قلب،
وإدراك فضيلة وقت ما بين الأذان والإقامة والذي هو من مواطن إجابة
الدعاء، إلى غير ذلك من المصالح.
------------
(1) سنن النسائي، برقم865), وصحّحه الألباني، ينظر:
السلسلة الصحيحة, 10/ 125, برقم 3576).
(2) ينظر: حاشية السندي على سنن النسائي، 2/ 116.
مثل المهجّر إلى الصلاة
عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِنَّمَا مَثَلُ الْمُهَجِّرِ إِلَى الصَّلاةِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى إِثْرِهِ
كَالَّذِي يُهْدِي الْبَقَرَةَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى إِثْرِهِ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى
إِثْرِهِ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ, ثُمَّ الَّذِي عَلَى إِثْرِهِ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ)(1).
شرح المفردات(2):
(الْمُهَجِّر): أَي الْمُبَادِر إِلَى الصَّلَاة قَبْل النَّاس.
(يُهْدِي): مِن الْإِهْدَاء, أَو الْمُرَاد بِهِ التَّصَدُّق بِهَا تَقَرُّبًا إِلَى اللَّه تَعَالَى.
(الْبَدَنَة): بِفَتْحَتَيْنِ. وَالْمُرَادُ بِالْبَدَنَةِ الْبَعِيرُ: ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى,
وَالْهَاءُ فِيهَا لِلْوَحْدَةِ لَا لِلتَّأْنِيثِ.
(وَالدَّجَاجَة): بِفَتْحِ الدَّال وَكَسْرهَا وَضَمّهَا, وَقِيلَ بِالْفَتْحِ لِلْحَيَوَانِ,
وَبِالْكَسْرِ لِلنَّاسِ, أي: يُجْعَل اسْمًا لِلنَّاسِ.
فوائد الحديث:
1- فيه الحث على المبادرة إلى الصلاة، والتبكير إليها،
وأنه مما يقرب العبد إلى ربه عز وجل.
2- أن التبكير إلى الصلاة يحصل به خير كثير للمسلم، ومن ذلك؛ إدراك
السنن القبلية، والاشتغال بتلاوة القران والذكر إلى أن تقام الصلاة، وإدراك
تكبيرة الإحرام، والدخول إلى الصلاة بطمأنينة وخشوع وحضور قلب،
وإدراك فضيلة وقت ما بين الأذان والإقامة والذي هو من مواطن إجابة
الدعاء، إلى غير ذلك من المصالح.
------------
(1) سنن النسائي، برقم865), وصحّحه الألباني، ينظر:
السلسلة الصحيحة, 10/ 125, برقم 3576).
(2) ينظر: حاشية السندي على سنن النسائي، 2/ 116.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق