المناهي اللفظية (43)
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
43- وسئل: عن حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل الرحيم والحكيم؟
فأجاب بقوله: لا يجوز أن يسمي الإنسان بهذه الأسماء بشرط إلا يلاحظ فيها
المعنى الذي اشتقت منه بأن تكون مجرد علم فقط، ومن أسماء الصحابة
الحكم، وحليم ابن حزام وكذلك اشتهر بين الناس اسم عادل وليس بمنكر،
أما إذا لوحظ فيه المعنى الذي اشتقت منه هذه الأسماء فإن الظاهر أنه
لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم أبى الحكم الذي تكني به ؛
لكون قومه يتحاكمون إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الله هو الحكم وإليه الحكم) ثم كناه بأكبر أولاده شريح وقال له: )
أنت أبو الشريح( وذلك لأن هذه الكنية التي تكنى بها هذا الرجل لوحظ فيها
معنى الاسم فكان هذا مماثلا لاسماء الله - سبحانه وتعالى - لأن أسماء الله –
عز وجل - ليست مجرد أعلام بل هي أعلام من حيث دلالتها على ذات الله –
سبحانه وتعالى - وأوصاف من حيث دلالتها على المعنى الذي تتضمنه،
أما أسماء غيرهم - سبحانه وتعالى - فإنها مجرد أعلام إلا أسماء النبي
صلى الله عليه وسلم، فإنها أعلام وأوصاف، وكذلك أسماء كتب الله –
عز وجل - فهي أعلام وأوصاف أيضًا.
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
43- وسئل: عن حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل الرحيم والحكيم؟
فأجاب بقوله: لا يجوز أن يسمي الإنسان بهذه الأسماء بشرط إلا يلاحظ فيها
المعنى الذي اشتقت منه بأن تكون مجرد علم فقط، ومن أسماء الصحابة
الحكم، وحليم ابن حزام وكذلك اشتهر بين الناس اسم عادل وليس بمنكر،
أما إذا لوحظ فيه المعنى الذي اشتقت منه هذه الأسماء فإن الظاهر أنه
لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم أبى الحكم الذي تكني به ؛
لكون قومه يتحاكمون إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الله هو الحكم وإليه الحكم) ثم كناه بأكبر أولاده شريح وقال له: )
أنت أبو الشريح( وذلك لأن هذه الكنية التي تكنى بها هذا الرجل لوحظ فيها
معنى الاسم فكان هذا مماثلا لاسماء الله - سبحانه وتعالى - لأن أسماء الله –
عز وجل - ليست مجرد أعلام بل هي أعلام من حيث دلالتها على ذات الله –
سبحانه وتعالى - وأوصاف من حيث دلالتها على المعنى الذي تتضمنه،
أما أسماء غيرهم - سبحانه وتعالى - فإنها مجرد أعلام إلا أسماء النبي
صلى الله عليه وسلم، فإنها أعلام وأوصاف، وكذلك أسماء كتب الله –
عز وجل - فهي أعلام وأوصاف أيضًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق