سلسلة أعمال القلوب (67)
الطريق إلى اليقين:كيف نصل بأنفسنا إلى اليقين؟ كيف نتربى على اليقين؟..
كيف نرتقي بإيماننا إلى هذه المرتبة؟
أعظم ذلك: أن نعلم أن التوفيق بيد الله عز وجل، وأن المواهب بيده،
فما على العبد إلاّ أن يلتجأ إليه، وأن يصدق في الإقبال عليه، فيسأل
ربه قائماً، قاعداً أن يرزقه الإيمان الكامل، واليقين الجازم الراسخ الذ
لا يتزعزع. [انظر: مدارج السالكين 2/302] . ومع ذلك أيضاً يبذل الأسباب
التي توصله إلى هذه المرتبة، ومن هذه الأسباب:
* الأمر الثالث: من الأمور الموصلة لليقين: العزم الجازم الذي لا تردد فيه
في العمل بمرضاة الله عز وجل: فيُقدم العبد على ذلك من غير نظر
ٍ في الحسابات، فالذي يجلس قبل أن يتوب، وقبل أن يُصحح العمل، أو قبل
أن يتصدق، أو قبل أن يصوم يوماً في سبيل الله عز وجل يحسب الأرباح
والخسائر؛ قد لا يعمل، وقد لا يتوب، وقد تفوته فرصة الحياة، وهو لم يتقرب
إلى الله عز وجل كثيراً، وإنما العبد بحاجة إلى الإقدام والجزم، ولهذا قال
بعض أهل العلم:' الاهتمام بالعمل يورث الفكرة، والفكرة تورث العبرة،
والعبرة تورث الحزم، والحزم يورث العزم، والعزم يورث اليقين، واليقين
يورث الغنى –فلا يلتفت ولا يفتقر إلى أحد سوى الله عز وجل- والغنى يورث
الحب، والحب يورث اللقاء'.
الطريق إلى اليقين:كيف نصل بأنفسنا إلى اليقين؟ كيف نتربى على اليقين؟..
كيف نرتقي بإيماننا إلى هذه المرتبة؟
أعظم ذلك: أن نعلم أن التوفيق بيد الله عز وجل، وأن المواهب بيده،
فما على العبد إلاّ أن يلتجأ إليه، وأن يصدق في الإقبال عليه، فيسأل
ربه قائماً، قاعداً أن يرزقه الإيمان الكامل، واليقين الجازم الراسخ الذ
لا يتزعزع. [انظر: مدارج السالكين 2/302] . ومع ذلك أيضاً يبذل الأسباب
التي توصله إلى هذه المرتبة، ومن هذه الأسباب:
* الأمر الثالث: من الأمور الموصلة لليقين: العزم الجازم الذي لا تردد فيه
في العمل بمرضاة الله عز وجل: فيُقدم العبد على ذلك من غير نظر
ٍ في الحسابات، فالذي يجلس قبل أن يتوب، وقبل أن يُصحح العمل، أو قبل
أن يتصدق، أو قبل أن يصوم يوماً في سبيل الله عز وجل يحسب الأرباح
والخسائر؛ قد لا يعمل، وقد لا يتوب، وقد تفوته فرصة الحياة، وهو لم يتقرب
إلى الله عز وجل كثيراً، وإنما العبد بحاجة إلى الإقدام والجزم، ولهذا قال
بعض أهل العلم:' الاهتمام بالعمل يورث الفكرة، والفكرة تورث العبرة،
والعبرة تورث الحزم، والحزم يورث العزم، والعزم يورث اليقين، واليقين
يورث الغنى –فلا يلتفت ولا يفتقر إلى أحد سوى الله عز وجل- والغنى يورث
الحب، والحب يورث اللقاء'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق