طريقة آمنة لإزالة العقد الصدرية بدون عمل جراحي
عقد أو كتل الثدي هي أورام حميدة تصيب النساء، ويمكن استئصالها بسهولة عبر عمليات جراحية
تترك بعض الندبات أو التشوهات. فيما ينصح أطباء ألمان باتباع طريقة أخرى افضل واقل خطورة لاستئصالها.
تنشأ العقد الصدرية بمرور الوقت في أنسجة الثدي، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تسبب بعض الآلام.
وتصاب الكثير من النساء بالفزع عند الإصابة بها مثل مريم مزياني التي سبق أن عايشت هذا الرعب قبل سنوات.
وكانت الأورام التي تعاني منها حميدة، وتسمى علميا بالأورام الليفية الغدية.
وذكرت مريم لـ DW أنها اعتقدت "في البدء أن الأورام خبيثة وشعرت بصدمة حقيقية".
وكان عليها التأكد طبيا من الأورام، التي تبين فيما بعد أنها حميدة.
وأجرت مريم عملية جراحية لاستئصال الأورام. لكن الأورام ظهرت من جديد بعد فترة في صدرها،
لكن بعد ظهور الأورام من جديد لم تشعر بالخوف لأنها كانت تعرف كيف يتم استئصالها.
وتنشأ الأورام الغدية الليفية في الغالب بسبب عوامل وراثية،
ويمكن فحص هذه الأورام بصورة سهلة عند الطبيب المختص وتمييزها عن الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة.
ولا تعد العقد الصدرية أوراما سرطانية، لكن يتم فحصها رغم ذلك بدقة بواسطة الموجات فوق الصوتية،
وأيضا عبر أخذ عينة من أنسجة الثدي.
طريقة العلاج
طريقة استئصال الأورام تتم في العادة جراحيا. لكن هذه الطريقة لها بعض السلبيات،
حسب ما ذكر طبيب النسائية الألماني هانس كريستيان كولبيرغ، الذي قال متحدثا لـ DW إن "الشيء السلبي في هذا العلاج الجراحي
أنه يخلف ندوبا في الجلد وفي نسيج الثدي كذلك.
وهذه الندوب يمكنها أن تزيد من صعوبة فحص الثدي، ومن صعوبة الرضاعة الطبيعية.
ويمكن أن تسبب مشاكل أو تشوها للصدر".
لكن يمكن تجنب العمل الجراحي لاستئصال الأورام، وذلك باستئصالها بالموجات فوق الصوتية. وهذا العلاج مناسب لكافة أنواع الأورام الغدية، ويتم ياستخدام جهاز خاص يولد موجات فوق صوتية ذات طاقة عالية يتم تركيزها على الأورام، وقد يتسبب العلاج في حرق طفيف. وتعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الأورام والمنطقة المراد علاجها وتصل درجة حرارة هذه المنطقة إلى 85 درجة مئوية تقريبا، حينئذ تبدأ الأورام بالذوبان.
ومن ثم يترك الورم الليفي الغدي ليتقلص ويختفي عبر الوقت. ويحتاج الورم لعدة أشهر أو سنوات لكي يختفي جزئيا أو كليا. ولا تحدث طريقة العلاج هذه أي تشوهات للثدي.
فيما نوه الطبيب كولبيرغ إلى أنه لا يمكن تجنب ظهور الأورام الغدية الليفية من جديد، وخاصة إذا كانت الأورام وراثية.
عقد أو كتل الثدي هي أورام حميدة تصيب النساء، ويمكن استئصالها بسهولة عبر عمليات جراحية
تترك بعض الندبات أو التشوهات. فيما ينصح أطباء ألمان باتباع طريقة أخرى افضل واقل خطورة لاستئصالها.
تنشأ العقد الصدرية بمرور الوقت في أنسجة الثدي، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تسبب بعض الآلام.
وتصاب الكثير من النساء بالفزع عند الإصابة بها مثل مريم مزياني التي سبق أن عايشت هذا الرعب قبل سنوات.
وكانت الأورام التي تعاني منها حميدة، وتسمى علميا بالأورام الليفية الغدية.
وذكرت مريم لـ DW أنها اعتقدت "في البدء أن الأورام خبيثة وشعرت بصدمة حقيقية".
وكان عليها التأكد طبيا من الأورام، التي تبين فيما بعد أنها حميدة.
وأجرت مريم عملية جراحية لاستئصال الأورام. لكن الأورام ظهرت من جديد بعد فترة في صدرها،
لكن بعد ظهور الأورام من جديد لم تشعر بالخوف لأنها كانت تعرف كيف يتم استئصالها.
وتنشأ الأورام الغدية الليفية في الغالب بسبب عوامل وراثية،
ويمكن فحص هذه الأورام بصورة سهلة عند الطبيب المختص وتمييزها عن الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة.
ولا تعد العقد الصدرية أوراما سرطانية، لكن يتم فحصها رغم ذلك بدقة بواسطة الموجات فوق الصوتية،
وأيضا عبر أخذ عينة من أنسجة الثدي.
طريقة العلاج
طريقة استئصال الأورام تتم في العادة جراحيا. لكن هذه الطريقة لها بعض السلبيات،
حسب ما ذكر طبيب النسائية الألماني هانس كريستيان كولبيرغ، الذي قال متحدثا لـ DW إن "الشيء السلبي في هذا العلاج الجراحي
أنه يخلف ندوبا في الجلد وفي نسيج الثدي كذلك.
وهذه الندوب يمكنها أن تزيد من صعوبة فحص الثدي، ومن صعوبة الرضاعة الطبيعية.
ويمكن أن تسبب مشاكل أو تشوها للصدر".
لكن يمكن تجنب العمل الجراحي لاستئصال الأورام، وذلك باستئصالها بالموجات فوق الصوتية. وهذا العلاج مناسب لكافة أنواع الأورام الغدية، ويتم ياستخدام جهاز خاص يولد موجات فوق صوتية ذات طاقة عالية يتم تركيزها على الأورام، وقد يتسبب العلاج في حرق طفيف. وتعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الأورام والمنطقة المراد علاجها وتصل درجة حرارة هذه المنطقة إلى 85 درجة مئوية تقريبا، حينئذ تبدأ الأورام بالذوبان.
ومن ثم يترك الورم الليفي الغدي ليتقلص ويختفي عبر الوقت. ويحتاج الورم لعدة أشهر أو سنوات لكي يختفي جزئيا أو كليا. ولا تحدث طريقة العلاج هذه أي تشوهات للثدي.
فيما نوه الطبيب كولبيرغ إلى أنه لا يمكن تجنب ظهور الأورام الغدية الليفية من جديد، وخاصة إذا كانت الأورام وراثية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق