متى يجب عليك حرمان الطفل
واجه كثير من الأمهات مشكلة عناد أطفالهن، وارتكابهم في بعض الأوقات
للتصرفات غير اللائقة، مما تستدعيهن، معاقبتهم،لكن ما هي الطريقة
الأنسب والأمثل لعقاب الآباء والأمهات لأطفالهم، لضمان عدم تكرارهم
الخطأ مرة أخرى؟
وعن الطريقة الصحية والفعالة في عقاب الآباء والأمهات لأطفالهم، قال
سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع لـ"مصراوي": "سياسة حرمان الطفل
من الأشياء التي يحبها لفترة محددة، من أكثر الطرق فاعلية، لعقابه، على
سبيل المثال، حرمانه من الذهاب إلى السينما في إجازة نهاية الأسبوع،
أو اللعب بلعبة معينة، يحبها".
فحرمان الطفل من بعض الأشياء التي يفضلها ويحبها،
لكن لفترة مؤقتة، يعمل على تقويم سلوكه وتصرفاته.
وأضاف "صادق": "لابد من الابتعاد نهائيًا عن ضرب وإهانة الطفل
عند معاقبته بعد ارتكابه لفعل خاطئ، لأن هذه الطريقة، يمكن أن تصيبه
بالأمراض النفسية".
وتابع "أستاذ علم الاجتماع"، هناك طريقة أخرى، يمكن اتباعها عند عقاب
الأمهات لأبنائهن، وهي، سياسة الخصام بينها وبين طفلها، وتوجيه كلمات
مثل "مش هكلمك أو أنا زعلانة منك بسبب اللي عملته ده".
طريقة "التهديد" من الأساليب التي يمكن أن تتبعها الأم عند معاقبة أطفالها،
فعلى سبيل المثال، عند قيام الطفل بأمر غير لائق، يمكنها في هذه الحالة،
تهديده بإبلاغ والده عن تصرفاته السيئة، لمساعدته على عدم تكرار الخطأ.
أما الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، قال لـ"مصراوي":
"مناقشة الآباء والأمهات لأطفالهم عن سبب هذه التصرفات الخاطئة
، من أكثر الطرق فاعلية، قبل العقاب".
مضيفًا: "العقاب البدني أو الجسدي، ومنع المصروف، مرفوضان تمامًا،
لأن حرمان الطفل من النقود، يمكن أن يحوله مع الوقت، إلى سارق".
وتابع، هناك طريقة فعالة لمعاقبة الأطفال، وهي حرمانهم من الأشياء التي
يحبونها، مثل مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعاب الإلكترونية.
وشدد "فرويز" على ضرورة تصميم ومثابرة الآباء والأمهات على اتباع
هذه الطرق، خاصة وأن الأطفال يتسمون بالعند، وذلك للوصول
إلى نتائج مرضية.
واجه كثير من الأمهات مشكلة عناد أطفالهن، وارتكابهم في بعض الأوقات
للتصرفات غير اللائقة، مما تستدعيهن، معاقبتهم،لكن ما هي الطريقة
الأنسب والأمثل لعقاب الآباء والأمهات لأطفالهم، لضمان عدم تكرارهم
الخطأ مرة أخرى؟
وعن الطريقة الصحية والفعالة في عقاب الآباء والأمهات لأطفالهم، قال
سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع لـ"مصراوي": "سياسة حرمان الطفل
من الأشياء التي يحبها لفترة محددة، من أكثر الطرق فاعلية، لعقابه، على
سبيل المثال، حرمانه من الذهاب إلى السينما في إجازة نهاية الأسبوع،
أو اللعب بلعبة معينة، يحبها".
فحرمان الطفل من بعض الأشياء التي يفضلها ويحبها،
لكن لفترة مؤقتة، يعمل على تقويم سلوكه وتصرفاته.
وأضاف "صادق": "لابد من الابتعاد نهائيًا عن ضرب وإهانة الطفل
عند معاقبته بعد ارتكابه لفعل خاطئ، لأن هذه الطريقة، يمكن أن تصيبه
بالأمراض النفسية".
وتابع "أستاذ علم الاجتماع"، هناك طريقة أخرى، يمكن اتباعها عند عقاب
الأمهات لأبنائهن، وهي، سياسة الخصام بينها وبين طفلها، وتوجيه كلمات
مثل "مش هكلمك أو أنا زعلانة منك بسبب اللي عملته ده".
طريقة "التهديد" من الأساليب التي يمكن أن تتبعها الأم عند معاقبة أطفالها،
فعلى سبيل المثال، عند قيام الطفل بأمر غير لائق، يمكنها في هذه الحالة،
تهديده بإبلاغ والده عن تصرفاته السيئة، لمساعدته على عدم تكرار الخطأ.
أما الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، قال لـ"مصراوي":
"مناقشة الآباء والأمهات لأطفالهم عن سبب هذه التصرفات الخاطئة
، من أكثر الطرق فاعلية، قبل العقاب".
مضيفًا: "العقاب البدني أو الجسدي، ومنع المصروف، مرفوضان تمامًا،
لأن حرمان الطفل من النقود، يمكن أن يحوله مع الوقت، إلى سارق".
وتابع، هناك طريقة فعالة لمعاقبة الأطفال، وهي حرمانهم من الأشياء التي
يحبونها، مثل مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعاب الإلكترونية.
وشدد "فرويز" على ضرورة تصميم ومثابرة الآباء والأمهات على اتباع
هذه الطرق، خاصة وأن الأطفال يتسمون بالعند، وذلك للوصول
إلى نتائج مرضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق