سلسلة أعمال القلوب (96)
فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن
فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:
الدليل الرابع: أن الصلاة _ يعني: صلاة الظهر – يشرع تأخيرها عن أول
الوقت إلى حد الإبراد, مع أن الصلاة في أول الوقت محبوبة إلى الله عز وجل
وهي أفضل العمل:
[ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا]
رواه البخاري ومسلم .
ومع ذلك شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم الإبراد بالصلاة، وحكمة هذا
التأخير كما ذكره الحافظ ابن القيم:' أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها
من الخشوع وحضور القلب والتأثر بها'[الوابل الصيب ص24] .
2- أن العبادة التي يصاحبها الخشوع تفضل العبادة التي لا خشوع فيها:
وشتان بين اثنين أحدهما يصلي وهو خاشع، والآخر يصلي وهو أبعد ما
يكون من الخشوع . يقول حسان بن عطية رحمه الله:'إن الرجلين ليكونان
في الصلاة الواحدة وإن بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض'.
3- هو أول ما يفقد من هذه الأمة: كما قال حذيفة رضي الله عنه:' أول ما
تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورب مصل
لا خير فيه، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه خاشعاً'.
وقد قال نحوه أبو يزيد المدني.
4- أن الله أستبطأ المؤمنين في تحقيق هذا الوصف: فقال:
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[16]}
[سورة الحديد].
يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:' فدعاهم إلى خشوع القلب في ذكره
وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم،
وهؤلاء هم الذين
{ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [2]}
[سورة الأنفال]
فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن
فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:
الدليل الرابع: أن الصلاة _ يعني: صلاة الظهر – يشرع تأخيرها عن أول
الوقت إلى حد الإبراد, مع أن الصلاة في أول الوقت محبوبة إلى الله عز وجل
وهي أفضل العمل:
[ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا]
رواه البخاري ومسلم .
ومع ذلك شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم الإبراد بالصلاة، وحكمة هذا
التأخير كما ذكره الحافظ ابن القيم:' أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها
من الخشوع وحضور القلب والتأثر بها'[الوابل الصيب ص24] .
2- أن العبادة التي يصاحبها الخشوع تفضل العبادة التي لا خشوع فيها:
وشتان بين اثنين أحدهما يصلي وهو خاشع، والآخر يصلي وهو أبعد ما
يكون من الخشوع . يقول حسان بن عطية رحمه الله:'إن الرجلين ليكونان
في الصلاة الواحدة وإن بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض'.
3- هو أول ما يفقد من هذه الأمة: كما قال حذيفة رضي الله عنه:' أول ما
تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورب مصل
لا خير فيه، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه خاشعاً'.
وقد قال نحوه أبو يزيد المدني.
4- أن الله أستبطأ المؤمنين في تحقيق هذا الوصف: فقال:
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[16]}
[سورة الحديد].
يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:' فدعاهم إلى خشوع القلب في ذكره
وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم،
وهؤلاء هم الذين
{ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [2]}
[سورة الأنفال]
وكذلك قال في الآية الأخرى:
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ
جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[23]}
[سورة الزمر] يقول:
[ والذين يخشون ربهم هم الذين إذا ذكر الله تعالى وجلت قلوبهم، فإن قيل:
فخشوع القلب لذكر الله وما نزل من الحق واجب؟ قيل: نعم '
[مجموع الفتاوى 7/28-30]. هذا ما يتعلق بأهمية الخشوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق