سلسلة أعمال القلوب (99)
درجات الخشوع : لا شك أن هذا المعنى يتفاوت ولا يكون الناس فيه أيضاً
على وتيرة واحدة . وابن القيم رحمه الله يجعل الخشوع من هذه الحيثية -أي
من جهة مراقيه- يجعله ثلاث مراتب:
الأولى: وهي التذلل لأمر الله عز وجل مع الاستسلام لحكمه، مع التواضع
لنظر الله عز وجل له، هذه هي المرتبة الأولى .
فالتذلل لأمر الله تبارك وتعالى: أن نتلقاه بذلة من غير استنكاف، ومن غير
نفرة، ومن غير تعال عليه, و إنما يخضع العبد لأمر ربه ومولاه جل جلاله،
فيتقبل هذا الأمر وينقاد إليه، ويتمثل هذا التوجيه الرباني مع موافقته الباطن
لظاهره، مع إظهار الضعف والافتقار لهداية الله عز وجل . فهو منقاد لأمر
ربه بقلبه وجوارحه متواضع لله جل جلاله .
وأما الاستسلام لحكم الله عز وجل: فهذا يشمل الحكم بنوعيه: الحكم
الشرعي، فلا يعترض على شرائع الدين، وأحكام الله عز وجل الدينية فيقول:
يا رب لماذا تشرع هذا. ولا يعترض على أحكام الله القدرية الكونية، فإذا نزل
به مصيبة أو بمن يحب، فإنه يتلقى ذلك بالصبر والرضى دون أن يتسخط،
ودون أن يعترض على الأقدار، فهو لا يعارض أمر الله الشرعي بشهوة
ولا برأي ولا يعارض قدر الله بتسخط، أو تذمر، وامتعاض.
درجات الخشوع : لا شك أن هذا المعنى يتفاوت ولا يكون الناس فيه أيضاً
على وتيرة واحدة . وابن القيم رحمه الله يجعل الخشوع من هذه الحيثية -أي
من جهة مراقيه- يجعله ثلاث مراتب:
الأولى: وهي التذلل لأمر الله عز وجل مع الاستسلام لحكمه، مع التواضع
لنظر الله عز وجل له، هذه هي المرتبة الأولى .
فالتذلل لأمر الله تبارك وتعالى: أن نتلقاه بذلة من غير استنكاف، ومن غير
نفرة، ومن غير تعال عليه, و إنما يخضع العبد لأمر ربه ومولاه جل جلاله،
فيتقبل هذا الأمر وينقاد إليه، ويتمثل هذا التوجيه الرباني مع موافقته الباطن
لظاهره، مع إظهار الضعف والافتقار لهداية الله عز وجل . فهو منقاد لأمر
ربه بقلبه وجوارحه متواضع لله جل جلاله .
وأما الاستسلام لحكم الله عز وجل: فهذا يشمل الحكم بنوعيه: الحكم
الشرعي، فلا يعترض على شرائع الدين، وأحكام الله عز وجل الدينية فيقول:
يا رب لماذا تشرع هذا. ولا يعترض على أحكام الله القدرية الكونية، فإذا نزل
به مصيبة أو بمن يحب، فإنه يتلقى ذلك بالصبر والرضى دون أن يتسخط،
ودون أن يعترض على الأقدار، فهو لا يعارض أمر الله الشرعي بشهوة
ولا برأي ولا يعارض قدر الله بتسخط، أو تذمر، وامتعاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق