سلسلة أعمال القلوب (109)
الطريق إلى الخشوع: كيف نحصل الخشوع في قلوبنا؟
! كيف نكون من الخاشعين؟! نقول:
والأمر السابع مما يورث الخشوع هو تدبر القرآن: يقول ابن جرير الطبري
رحمه الله: عجبت لمن يقرأ القرآن ولا يعرف معانيه كيف يتلذذ بقراءته؟
وجرب هذا في نفسك، اقرأ تفسير بعض الآيات، ثم اسمعها في الصلاة كيف
تجد الفرق؟ بل وربما تكلم الإمام أو تكلم غيره في صلاة التراويح عن تفسير
بعض الآيات فإذا قرئت؛ رأيت فرقاً شاسعاً بينها وبين غيرها من الآيات التي
لم تُفسر، وهذا شيء مشاهد . فمعرفة معاني القرآن تجعل القلب يستغرق
في تدبره والتفكر في معانية، حتى أن القلب يخشع عند ذلك، بل لربما خشع
الإنسان عند تسميع القرآن، يسمع لغيره قد لا يتحمل، وكان أبو بكر رضي
الله عنه قريب الدمعة، كثير البكاء، لا يتمالك نفسه إذا صلى، ولذلك لما مرض
النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أن يصلى أبو بكر بالناس اعتذرت
عنه عائشة رضي الله عنها بأنه رجل رقيق لا يتمالك إذا صلى
وقرأ القرآن فإنه يبكي.
الطريق إلى الخشوع: كيف نحصل الخشوع في قلوبنا؟
! كيف نكون من الخاشعين؟! نقول:
والأمر السابع مما يورث الخشوع هو تدبر القرآن: يقول ابن جرير الطبري
رحمه الله: عجبت لمن يقرأ القرآن ولا يعرف معانيه كيف يتلذذ بقراءته؟
وجرب هذا في نفسك، اقرأ تفسير بعض الآيات، ثم اسمعها في الصلاة كيف
تجد الفرق؟ بل وربما تكلم الإمام أو تكلم غيره في صلاة التراويح عن تفسير
بعض الآيات فإذا قرئت؛ رأيت فرقاً شاسعاً بينها وبين غيرها من الآيات التي
لم تُفسر، وهذا شيء مشاهد . فمعرفة معاني القرآن تجعل القلب يستغرق
في تدبره والتفكر في معانية، حتى أن القلب يخشع عند ذلك، بل لربما خشع
الإنسان عند تسميع القرآن، يسمع لغيره قد لا يتحمل، وكان أبو بكر رضي
الله عنه قريب الدمعة، كثير البكاء، لا يتمالك نفسه إذا صلى، ولذلك لما مرض
النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أن يصلى أبو بكر بالناس اعتذرت
عنه عائشة رضي الله عنها بأنه رجل رقيق لا يتمالك إذا صلى
وقرأ القرآن فإنه يبكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق