تعظيم قدر الصلاة
من أرفعية الصلاة اشتراط النظافة5
الدليل على عظم قدرها وفضلها على سائر الأعمال أن كل فريضة افترضها الله
فإنما افترضها على بعض الجوارح دون بعض، ثم لم يأمر بإشغال القلب به إلا الصلاة
فإنه أمر أن تقام بجميع الجوارح كلها، وذلك أن ينتصب العبد ببدنه كله، ويشغل قلبه
بها ليعلم ما يتلو وما يقول فيها، ولم يفعل ذلك بشيء من الفرائض، لم يمنع أن يشتغل
العبد في شيء من الفرائض بعمل سواه إلا الصلاة وحدها، فإن الصائم له أن يلتفت
وينام ويتكلم بغير ذكر الصوم، ويعمل بجوارحه ويشغلها فيما أحب من منافع الدنيا ولذاتها
مما أحل له، والمقاتل في سبيل الله له أن يلتفت ويتكلم، والحاج في قضاء مناسكه
قد أبيح له أن يتكلم كذلك فيما بين ذلك، وينام ويشتغل بما أحب من منافع الدنيا المباحة له،
وله أن يتكلم في الطواف، وكذلك إعطاء الزكاة، وجميع الطاعات، له أن يعمل فيها ويتفكر في غيرها،
ومنع المصلي من الأكل والشرب وجميع أعمال الدنيا من الالتفات، والأفعال بالجوارح إلا بالصلاة وحدها،
ومن التفكر إلا فيما يتلو ويقول .
من أرفعية الصلاة اشتراط النظافة5
الدليل على عظم قدرها وفضلها على سائر الأعمال أن كل فريضة افترضها الله
فإنما افترضها على بعض الجوارح دون بعض، ثم لم يأمر بإشغال القلب به إلا الصلاة
فإنه أمر أن تقام بجميع الجوارح كلها، وذلك أن ينتصب العبد ببدنه كله، ويشغل قلبه
بها ليعلم ما يتلو وما يقول فيها، ولم يفعل ذلك بشيء من الفرائض، لم يمنع أن يشتغل
العبد في شيء من الفرائض بعمل سواه إلا الصلاة وحدها، فإن الصائم له أن يلتفت
وينام ويتكلم بغير ذكر الصوم، ويعمل بجوارحه ويشغلها فيما أحب من منافع الدنيا ولذاتها
مما أحل له، والمقاتل في سبيل الله له أن يلتفت ويتكلم، والحاج في قضاء مناسكه
قد أبيح له أن يتكلم كذلك فيما بين ذلك، وينام ويشتغل بما أحب من منافع الدنيا المباحة له،
وله أن يتكلم في الطواف، وكذلك إعطاء الزكاة، وجميع الطاعات، له أن يعمل فيها ويتفكر في غيرها،
ومنع المصلي من الأكل والشرب وجميع أعمال الدنيا من الالتفات، والأفعال بالجوارح إلا بالصلاة وحدها،
ومن التفكر إلا فيما يتلو ويقول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق