لغات المحبة الخمس
تحدثنا من قبل عن أربع لغات للمحبة عند الأطفال ، الأولى: لغة التلامس
الجسدى، والثانية : كلمات التشجيع والثالثة : الوقت القيّم، واللغة الرابعة :
تقديم الهدايا. وفى هذا المقال نختتم باللغة الخامسة وهى : تقديم الخدمات
تقديم الخدمات
يتحدث بعض الناس عن تقديم الخدمات باعتباره لغتهم الرئيسة للمحبة.
حتى إن كان طفلك لا يعرف ذلك، ليكن فى معلومك ان تربية الأطفال ما هى
الا مهنة تقوم على تقديم الخدمة. إن اليوم الذى تكتشف فيه انك سترزق
بمولود، تكون قد تعاقدت على تقديم خدمة تستحوذ على كل الوقت، ويتطلب
هذا العقد ثمانية عشر سنة من الخدمة، مع العلم بانك ستكون تحت
الاستدعاء لعدة سنوات بعد انتهاء العقد.
ربما اكتشفنا كوالدين – كُتبت عليهم الخدمة- حقيقة أخرى عن لغة المحبة
هذه، أن تقديم الخدمة هو أمر مرهق للجسد والنفس وهكذا فاننا يجب أن
نهتم بصحتنا النفسية والجسدية. أما عن صحتنا الجسدية فنحتاج الى عادات
متوازنة للنوم، الطعام، والتمرينات . واما عن الصحة النفسية فان فهم
الذات والتعضيد المتبادل مع شريك الحياة، يعتبرا امرا حيوياً.
من تخدم؟
غنى عن التعريف أنكما كوالدين تخدمان اطفالكما، لكن دافعكما الرئيسى ليس
ارضائهم. إن غرضك الرئيسى هو أن تفعل الأحسن. فقد يكون كما يرضى
اطفالك ليس أفضل طريقة للتعبير عن محبتك . ضع ثلاثة قطع من الحلوى
امام طفلتك فى الغذاء، فتجدها تبتهج، لكنك لم تعطها ما هو أحسن. إن الدافع
الرئيسى لخدمتك لاطفالك هو ان تفعل الأحسن. بمعنى ان تحاول ملء
مستودع المحبة الخاص بهم. ولكى تسدد هذا الاحتياج للمحبة، يجب
أن تستخدم لغة تقديم الخدمات بالاشتراك مع باقى لغات المحبة.
القصد النهائى للخدمة
القصد النهائى من تقديم الخدمات للأطفال هو مساعدتهم على الظهور ككبار
بالغين قادرين على منح المحبة للآخرين من خلال تقديم الخدمات.
ولا يتضمن ذلك مساعدة الأحباء قط، بل أيضا خدمة الأشخاص غير
القادرين على رد الجميل او المعروف. فعندما يعيش الأطفال مع والدين
يخدمان العائلة وكذلك جيرانهما فانهم يتعلمون الخدمة.
لنكن قدوة فى التصرف
عندما ينمو الأطفال يدركون اكثر فأكثر ما يُصنع لأجلهم ويدركون كذلك
ما صُنع فى الماضى. هم لا يتذكرون الانسان الذى غير لهم (الحفاضة)
او اطعمهم لكنهم يرون والدين آخرين يهتمون بأطفالهما على هذا النحو،
ويعلمون انهم قد نعموا قبلا بهذه الخدمة. بهذا اليقين من انهم محبوبون
بصدق، يمكنهم اظهار تقديرهم متى جهز الطعام وقدم. وسيضبرون اكثر
ادراكا لوقت سرد القصص والتسلية العائلية، لمساعدتهم فى عمل الواجبات
المدرسية والاعتناء بهم عند المرض، وجبر خواطرهم حينما تأذت
مشاعرهم واصطحابهم الى الأماكن المميزة وشراء الهدايا والمسليات.
تحدثنا من قبل عن أربع لغات للمحبة عند الأطفال ، الأولى: لغة التلامس
الجسدى، والثانية : كلمات التشجيع والثالثة : الوقت القيّم، واللغة الرابعة :
تقديم الهدايا. وفى هذا المقال نختتم باللغة الخامسة وهى : تقديم الخدمات
تقديم الخدمات
يتحدث بعض الناس عن تقديم الخدمات باعتباره لغتهم الرئيسة للمحبة.
حتى إن كان طفلك لا يعرف ذلك، ليكن فى معلومك ان تربية الأطفال ما هى
الا مهنة تقوم على تقديم الخدمة. إن اليوم الذى تكتشف فيه انك سترزق
بمولود، تكون قد تعاقدت على تقديم خدمة تستحوذ على كل الوقت، ويتطلب
هذا العقد ثمانية عشر سنة من الخدمة، مع العلم بانك ستكون تحت
الاستدعاء لعدة سنوات بعد انتهاء العقد.
ربما اكتشفنا كوالدين – كُتبت عليهم الخدمة- حقيقة أخرى عن لغة المحبة
هذه، أن تقديم الخدمة هو أمر مرهق للجسد والنفس وهكذا فاننا يجب أن
نهتم بصحتنا النفسية والجسدية. أما عن صحتنا الجسدية فنحتاج الى عادات
متوازنة للنوم، الطعام، والتمرينات . واما عن الصحة النفسية فان فهم
الذات والتعضيد المتبادل مع شريك الحياة، يعتبرا امرا حيوياً.
من تخدم؟
غنى عن التعريف أنكما كوالدين تخدمان اطفالكما، لكن دافعكما الرئيسى ليس
ارضائهم. إن غرضك الرئيسى هو أن تفعل الأحسن. فقد يكون كما يرضى
اطفالك ليس أفضل طريقة للتعبير عن محبتك . ضع ثلاثة قطع من الحلوى
امام طفلتك فى الغذاء، فتجدها تبتهج، لكنك لم تعطها ما هو أحسن. إن الدافع
الرئيسى لخدمتك لاطفالك هو ان تفعل الأحسن. بمعنى ان تحاول ملء
مستودع المحبة الخاص بهم. ولكى تسدد هذا الاحتياج للمحبة، يجب
أن تستخدم لغة تقديم الخدمات بالاشتراك مع باقى لغات المحبة.
القصد النهائى للخدمة
القصد النهائى من تقديم الخدمات للأطفال هو مساعدتهم على الظهور ككبار
بالغين قادرين على منح المحبة للآخرين من خلال تقديم الخدمات.
ولا يتضمن ذلك مساعدة الأحباء قط، بل أيضا خدمة الأشخاص غير
القادرين على رد الجميل او المعروف. فعندما يعيش الأطفال مع والدين
يخدمان العائلة وكذلك جيرانهما فانهم يتعلمون الخدمة.
لنكن قدوة فى التصرف
عندما ينمو الأطفال يدركون اكثر فأكثر ما يُصنع لأجلهم ويدركون كذلك
ما صُنع فى الماضى. هم لا يتذكرون الانسان الذى غير لهم (الحفاضة)
او اطعمهم لكنهم يرون والدين آخرين يهتمون بأطفالهما على هذا النحو،
ويعلمون انهم قد نعموا قبلا بهذه الخدمة. بهذا اليقين من انهم محبوبون
بصدق، يمكنهم اظهار تقديرهم متى جهز الطعام وقدم. وسيضبرون اكثر
ادراكا لوقت سرد القصص والتسلية العائلية، لمساعدتهم فى عمل الواجبات
المدرسية والاعتناء بهم عند المرض، وجبر خواطرهم حينما تأذت
مشاعرهم واصطحابهم الى الأماكن المميزة وشراء الهدايا والمسليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق