ثابروا على تدوين العلم
" ثابروا على تدوين العلم تنالوا به الدنيا والآخرة "
جاء في (ترتيب المدارك) للقاضي عياض اليحصبي (2/477) في ترجمة
أسد بن الفرات – الإمام العلم أحد أصحاب الإمام مالك – ما نصه :
«لما خرج أسد إلى سوسة – وهي مدينة تونسية على ساحل البحر – ليتوجه
منها إلى صقلية ، خرج معه وجوه أهل العلم والناس يشيعونه ، وأمر بزيادة
ألا يبقى أحد من رجاله إلا شيعه ، فلما نظر الناس حوله من كل جهة ، وقد
صهلت الخيل وضربت الطبول وخفقت البنود ، قال : «لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، والله يا معشر المسلمين ما ولي لي أب ، ولا جد ، ولا رأى أحد
الناس من سلفي ، مثل هذا ، وما بلغت ما ترون إلا بالأقلام ، فاجتهدوا
أنفسكم فيها ، وثابروا على تدوين العلم ، تنالوا به الدنيا والآخرة» .
" ثابروا على تدوين العلم تنالوا به الدنيا والآخرة "
جاء في (ترتيب المدارك) للقاضي عياض اليحصبي (2/477) في ترجمة
أسد بن الفرات – الإمام العلم أحد أصحاب الإمام مالك – ما نصه :
«لما خرج أسد إلى سوسة – وهي مدينة تونسية على ساحل البحر – ليتوجه
منها إلى صقلية ، خرج معه وجوه أهل العلم والناس يشيعونه ، وأمر بزيادة
ألا يبقى أحد من رجاله إلا شيعه ، فلما نظر الناس حوله من كل جهة ، وقد
صهلت الخيل وضربت الطبول وخفقت البنود ، قال : «لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، والله يا معشر المسلمين ما ولي لي أب ، ولا جد ، ولا رأى أحد
الناس من سلفي ، مثل هذا ، وما بلغت ما ترون إلا بالأقلام ، فاجتهدوا
أنفسكم فيها ، وثابروا على تدوين العلم ، تنالوا به الدنيا والآخرة» .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق