خطوات عملية لترك التدخين
1- التغيير هو أهم خطة تتخذها لترك الدخان، فالله تعالى يقول:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
[الرعد: 11].
فينبغي عليك أن تغير نظرتك للدخان فتعتبره وباء ومرضا
ً لابد من التخلص منه.
2- الدعاء بإخلاص: وهذا ما حدث عندما أقلعت عن التدخين، فقد كنتُ أدعو
الله بإخلاص أن يعينني على ترك الدخان، وسبحان الله، بدأتُ حينها أكره هذا
العمل وهذه كانت البداية على طريق ترك الدخان. فقد كنتُ أعلم يقيناً أن كل
شيء بيد الله، وهو القائل:
{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[الأنعام: 17]. فهذا الضر لن يكشفه إلا الله تعالى.
3- محاولة الابتعاد عن المدخنين قدر المستطاع، مع محاولة الإقلاع نهائياً
وتكرار المحاولات لأن بعض المحاولات قد تفشل فلابد من الاستمرار
بالمحاولات ولا تقل حاولت وفشلت، بل قل سأستمر في المحاولة حتى يُذهب
الله عني هذا الشر.
4- الإدمان مجرد وهم! فلا تتخيل أنه ليس باستطاعتك أن تقلع عن هذه
العادة السيئة، بل إن أسهل شيء هو أن تترك التدخين، ولكن مع التوكل على
الله والبدء بحفظ القرآن وتدبره وتأمله والإكثار من قراءته، وتذكر حديث
النبي عليه الصلاة والسلام:
(من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه).
وهذا ما حدث معي فقد كنتُ ذات يوم من المدخنين وعندما نويت تركه لوجه
الله، أبدلني الله خيراً منه ألا وهو القرآن، فهل هناك أجمل
من أن يكرمك الله بحفظ كتابه!
تعليق إيماني
والآن يا أحبتي تأملوا معي تعاليم ديننا الحنيف حيث نهى عن كل ضرر،
يقول صلى الله عليه وسلم:
(لا ضرر ولا ضرار)،
ومن هديِه أيضاً أنه نهى عن الأذى، والتدخين هو نوع من أنواع الأذى
للنفس ولمن حولك ولأطفالك وهو تلويث للبيئة أيضاً. ومما لا شك فيه أن
التدخين من الخبائث التي أمرنا الله باجتنابها، وهو من عمل الشيطان، ففيه
إسراف وتبذير للمال، وفيه إهلاك للنفس، وفيه الرائحة الكريهة، وفيه المواد
السامة والعوامل المسرطنة، ولو ذهبنا نعدد أضرار التدخين فسوف نحتاج
لمجلدات... فما الذي يمنع المؤمن من الإقلاع عن هذه العادة السيئة؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
1- التغيير هو أهم خطة تتخذها لترك الدخان، فالله تعالى يقول:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
[الرعد: 11].
فينبغي عليك أن تغير نظرتك للدخان فتعتبره وباء ومرضا
ً لابد من التخلص منه.
2- الدعاء بإخلاص: وهذا ما حدث عندما أقلعت عن التدخين، فقد كنتُ أدعو
الله بإخلاص أن يعينني على ترك الدخان، وسبحان الله، بدأتُ حينها أكره هذا
العمل وهذه كانت البداية على طريق ترك الدخان. فقد كنتُ أعلم يقيناً أن كل
شيء بيد الله، وهو القائل:
{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[الأنعام: 17]. فهذا الضر لن يكشفه إلا الله تعالى.
3- محاولة الابتعاد عن المدخنين قدر المستطاع، مع محاولة الإقلاع نهائياً
وتكرار المحاولات لأن بعض المحاولات قد تفشل فلابد من الاستمرار
بالمحاولات ولا تقل حاولت وفشلت، بل قل سأستمر في المحاولة حتى يُذهب
الله عني هذا الشر.
4- الإدمان مجرد وهم! فلا تتخيل أنه ليس باستطاعتك أن تقلع عن هذه
العادة السيئة، بل إن أسهل شيء هو أن تترك التدخين، ولكن مع التوكل على
الله والبدء بحفظ القرآن وتدبره وتأمله والإكثار من قراءته، وتذكر حديث
النبي عليه الصلاة والسلام:
(من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه).
وهذا ما حدث معي فقد كنتُ ذات يوم من المدخنين وعندما نويت تركه لوجه
الله، أبدلني الله خيراً منه ألا وهو القرآن، فهل هناك أجمل
من أن يكرمك الله بحفظ كتابه!
تعليق إيماني
والآن يا أحبتي تأملوا معي تعاليم ديننا الحنيف حيث نهى عن كل ضرر،
يقول صلى الله عليه وسلم:
(لا ضرر ولا ضرار)،
ومن هديِه أيضاً أنه نهى عن الأذى، والتدخين هو نوع من أنواع الأذى
للنفس ولمن حولك ولأطفالك وهو تلويث للبيئة أيضاً. ومما لا شك فيه أن
التدخين من الخبائث التي أمرنا الله باجتنابها، وهو من عمل الشيطان، ففيه
إسراف وتبذير للمال، وفيه إهلاك للنفس، وفيه الرائحة الكريهة، وفيه المواد
السامة والعوامل المسرطنة، ولو ذهبنا نعدد أضرار التدخين فسوف نحتاج
لمجلدات... فما الذي يمنع المؤمن من الإقلاع عن هذه العادة السيئة؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق