التعامل مع مؤذي الجيران
السؤال:
إذا كان هناك إنسان بذيء اللسان، كثير الأذى لجيرانه، ويحب إثارة
المشاكل، وتركت السلام عليه اتقاء شره، وتجنب مشاكله، فهل هذا جائز،
أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء؟
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كان أذاه لجيرانه من الأذى المعروف الذي يوجب غضب
الرب سبحانه وتعالى، ويعتبر معصية ويعتبر جريمة، هذا يستحق الهجر
إذا لم ينتصح ولم يتأدب، فإن الواجب أولاً أن ينصح ويوجه إلى الخير،
ويحذر من إيذاء الجيران، والتعدي عليهم، فإذا لم يقبل النصيحة استحق
أن يهجر، وألا يسلم عليه حتى يتأدب، أما إذا كان أشياء خفيفة أو أشياء
قد يجهلها الإنسان، أو تحدث بين الناس من أمور الجيران، فيما بينهم من بعض
المشاكل، هذه لا توجب الهجر، ولكن لا مانع من توجيهه ونصيحته وإرشاده
إلى الخير، فإن السلام أمره مهم، هو سنة، ومن أسباب صلاح المجتمع،
وتحاب المجتمع فإن المسلمين فيما بينهم يشرع لهم السلام، والبادي أفضل،
والمجيب.. الجواب عليه واجب، لكن إذا كان هناك أمور واضحة تعتبر من
أسباب الفسق كالمعاصي الكبيرة، فإن صاحبها إذا لم يقبل النصيحة
ولم يرجع، يستحق أن يهجر حتى يتوب. نعم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال:
إذا كان هناك إنسان بذيء اللسان، كثير الأذى لجيرانه، ويحب إثارة
المشاكل، وتركت السلام عليه اتقاء شره، وتجنب مشاكله، فهل هذا جائز،
أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء؟
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كان أذاه لجيرانه من الأذى المعروف الذي يوجب غضب
الرب سبحانه وتعالى، ويعتبر معصية ويعتبر جريمة، هذا يستحق الهجر
إذا لم ينتصح ولم يتأدب، فإن الواجب أولاً أن ينصح ويوجه إلى الخير،
ويحذر من إيذاء الجيران، والتعدي عليهم، فإذا لم يقبل النصيحة استحق
أن يهجر، وألا يسلم عليه حتى يتأدب، أما إذا كان أشياء خفيفة أو أشياء
قد يجهلها الإنسان، أو تحدث بين الناس من أمور الجيران، فيما بينهم من بعض
المشاكل، هذه لا توجب الهجر، ولكن لا مانع من توجيهه ونصيحته وإرشاده
إلى الخير، فإن السلام أمره مهم، هو سنة، ومن أسباب صلاح المجتمع،
وتحاب المجتمع فإن المسلمين فيما بينهم يشرع لهم السلام، والبادي أفضل،
والمجيب.. الجواب عليه واجب، لكن إذا كان هناك أمور واضحة تعتبر من
أسباب الفسق كالمعاصي الكبيرة، فإن صاحبها إذا لم يقبل النصيحة
ولم يرجع، يستحق أن يهجر حتى يتوب. نعم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق