روائع الإعجاز النفسي (04)
خطوات علمية وعملية لعلاج الانفعال المزمن
4- هنالك إجراء داخلي يجب أن ينفذه أيضاً وهو مقاومة هذه الانفعالات
ومحاولة إخمادها وذلك بتكرار رسالة أخرى مفادها:
"يجب عليّ أن أقاوم أي انفعال أتعرض له مهما كان صغيراً" (5).
هذه الرسالة سوف تجد طريقها للعقل الباطن
والذي يعتبر المتحكم الرئيسي بالانفعالات.
5- كإجراء آخر وهو أنك تسلك طريقاً ما وتعتقد بقوة أنه سيؤدي بك إلى
النجاح المطلوب، ولكن عند فشل هذا الطريق فإن الواجب تغييره وسلوك
طريق آخر حتى يتحقق النجاح المطلوب. إن الاعتقاد بالنجاح هو نصف
النجاح، أي أنك إذا اعتقدت بقوة بأنك ستنجح في عمل ما فإن هذه العقيدة
ستكون الوسيلة الفعالة لنجاحك في هذا العمل.
ولذلك عليك أن تعتقد وبقوة بأنه لديك القدرة على علاج انفعالاتك
وأن هذه الانفعالات سوف تذهب بيسر وسهولة ولكن يجب أن تخاطب
نفسك وتوجهها باستمرار إلى ضرورة التخلي عن هذه الانفعالات
وعدم الإصرار عليها.
دماغك عزيزي القارئ هو الآلة التي تستقبل الأوامر والتوجيهات، فإذا
وجهتَ لهذه الآلة رسائل باستمرار مفادها أنك ستعالج الانفعالات وأنك واثق
من ذلك، فإن هذه الآلة ستستجيب تدريجياً، وسوف تصبح لديك القدرة على
التحكم بهذه الانفعالات. إياك أن تترك الرسائل السلبية والمظلمة تدخل إلى
دماغك، بل اسمح فقط للرسائل المضيئة والإيجابية بالدخول.
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
الاثنين، 7 ديسمبر 2020
روائع الإعجاز النفسي (04)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق