وتدبروا(319)
لو أن شخصا نظر إلى ماضيه فوجده مثقلا بالآلام ـ
كما وقع ليوسف عليه السلام ـ لضاقت به الأرض إلا أن يوسف الصديق
بقي متألق اليقين وراء جدران السجن يذكر بالله من جهلوه،
ويبصر بفضله من جحدوه وذلك شأن أولي الفضل من الناس،
لا يفقدون صفاء دينهم إن فقدوا صفاء دنياهم،
ولا يهونون أمام أنفسهم لنكبة حلّت بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق