خواطر(066)
اتبعوا رأي العلماء، فهم ورثة الأنبياء،
ولا تتبعوا آراء السفهاء، فإنهم للسوء قرناء
الدنيا سفينة تحملُ الناسَ على ظهرها، لا تلبثُ أن ترسوَ على شاطئ الآخرة،
فمنهم من ينزلُ منها عاريًا، خاليَ الوفاض، لم يحسب حسابَ مستقبله الحقيقي،
فيسودُّ وجهه، كما اسودَّ قلبه في الدنيا، ومنهم من يحملُ معه كنوزَ البرِّ وجبالَ الحسنات، فيمشي،
وهو يعرفُ دربه، وينظرُ حواليه وهو يبتسم، ومنهم من يشفقُ على نفسه،
لا يدري مصيره، ويعرف أنه قصَّرَ وتلهَّى بالدنيا كثيرًا، فتتناوبهُ الآهات،
وتلتهمهُ الحسرات، حتى يقضيَ الله فيه.. إنه يوم التغابن.
الأحد، 3 يناير 2021
خواطر(066)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق