لست وحدك! فاطمئن!
من أقوال أ. وجدان العلي
بينما تجلس ذاويًا ذابلًا تحدق في وجه المرض والمشاعر تغدو وتروح في
أودية النفس، فيتسلل إليك طيفٌ يمسح عنك العنت، ويصب في قلبك هدأة
غامرةً، وسكينةً مبتسمة، فتعلم أن هنالك من يجلس ويجتهد في كتابة اسمك
في صحائف الدعاء والضراعة! ذلك الطيف الأبيض، يهدهد روحك المغتربة،
ويقول لك: لست وحدك! فاطمئن!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق