روائع الإعجاز النفسي (33)
العلاج بالرحمة
2- الرحمة تنشط نظام عمل الدماغ:
يؤكد العلماء الذين اهتموا بهذا البحث أن ممارسة رياضة "الرحمة" تفيد
الدماغ وتنشط خلاياه بل وتحدث تغييراً في عدد الخلايا وشكل الدماغ
والعمليات التي تتم فيه. وهذا يساعد على الشفاء من العديد من الأمراض،
بمجرد أن تتعلم كيف ترحم الآخرين!
وأقول من جديد سبحان الله!! أليس هذا بالضبط هو ما أمرنا به النبي
الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما قال:
(من لا يرحم لا يُرحم)؟!
فبقدر ما ترحم الآخرين وتعطف عليهم وتعفو عنهم بقدر ما يرحمك الله
ويذهب عنك من الأمراض والشر ما لا يعلمه أحد إلا الله.
3- تعلم "الرحمة" يفيد في تقوية العلاقات الاجتماعية
ويجعلك أكثر انسجاماً مع الآخرين:
أكدت الدراسة الجديدة التي أجريت مؤخراً أن ممارسة "الرحمة" تقوي
النظام المناعي لدى الإنسان. فقد وجدوا أن الإنسان الرحيم يتمتع بنظام
مناعي قوي ومقاومة أعلى للأمراض. فمن خلال إجراء التجربة على عدد
كبير من المتبرعين تبين أن الإنسان الرحيم والذي يحب الخير لغيره
ويعطف عليهم، فإن نسبة إصابته بالأمراض أقل من غيره.
وقد ربط العلماء هذه النتيجة بأبحاث أخرى تؤكد على ترابط السعادة مع
طول العمر مع الرحمة، فكان الإنسان الأكثر سعادة هو الأكثر رحمة
للآخرين، وهو الأكثر بعداً عن الأمراض وبخاصة أمراض القلب. وذلك
لأن هذه الرحمة تجعلك أقرب من مجتمعك وأكثر ترابطاً وانسجاماً معه،
وبالتالي فإن هذا ينعكس على استقرار عمل القلب.
وهنا نقول من جديد: أليس هذا ما نادى به نبي الرحمة عندما قال:
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)،
والله لو رأى الغرب هذه التعاليم وعاشوا معها لكانوا أول من يعتنق
الإسلام، ولكن قصرنا كثيراً في إيصال صوت الحق لهم، نسأل الله أن يهيء
لهذه التعاليم من ينشرها ويبلغها لأناس هم بأشد الحاجة إليها.
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
العلاج بالرحمة
2- الرحمة تنشط نظام عمل الدماغ:
يؤكد العلماء الذين اهتموا بهذا البحث أن ممارسة رياضة "الرحمة" تفيد
الدماغ وتنشط خلاياه بل وتحدث تغييراً في عدد الخلايا وشكل الدماغ
والعمليات التي تتم فيه. وهذا يساعد على الشفاء من العديد من الأمراض،
بمجرد أن تتعلم كيف ترحم الآخرين!
وأقول من جديد سبحان الله!! أليس هذا بالضبط هو ما أمرنا به النبي
الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما قال:
(من لا يرحم لا يُرحم)؟!
فبقدر ما ترحم الآخرين وتعطف عليهم وتعفو عنهم بقدر ما يرحمك الله
ويذهب عنك من الأمراض والشر ما لا يعلمه أحد إلا الله.
3- تعلم "الرحمة" يفيد في تقوية العلاقات الاجتماعية
ويجعلك أكثر انسجاماً مع الآخرين:
أكدت الدراسة الجديدة التي أجريت مؤخراً أن ممارسة "الرحمة" تقوي
النظام المناعي لدى الإنسان. فقد وجدوا أن الإنسان الرحيم يتمتع بنظام
مناعي قوي ومقاومة أعلى للأمراض. فمن خلال إجراء التجربة على عدد
كبير من المتبرعين تبين أن الإنسان الرحيم والذي يحب الخير لغيره
ويعطف عليهم، فإن نسبة إصابته بالأمراض أقل من غيره.
وقد ربط العلماء هذه النتيجة بأبحاث أخرى تؤكد على ترابط السعادة مع
طول العمر مع الرحمة، فكان الإنسان الأكثر سعادة هو الأكثر رحمة
للآخرين، وهو الأكثر بعداً عن الأمراض وبخاصة أمراض القلب. وذلك
لأن هذه الرحمة تجعلك أقرب من مجتمعك وأكثر ترابطاً وانسجاماً معه،
وبالتالي فإن هذا ينعكس على استقرار عمل القلب.
وهنا نقول من جديد: أليس هذا ما نادى به نبي الرحمة عندما قال:
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)،
والله لو رأى الغرب هذه التعاليم وعاشوا معها لكانوا أول من يعتنق
الإسلام، ولكن قصرنا كثيراً في إيصال صوت الحق لهم، نسأل الله أن يهيء
لهذه التعاليم من ينشرها ويبلغها لأناس هم بأشد الحاجة إليها.
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق