محراب الأذكار
من أقوال أ. وجدان العلي
يستيقظ وفي قلبه ظمأ العصافير لأنفاس الصباح، فيجلس خميصَ القلب
والروح، بشَعَثِ نفسه وأثقالها المُتْعبة=إلى محراب الأذكار، يُطعم فراغه
وشقوق قلبه حِنطة الفردوس، فيعود مُحَمَّلًا بهدايا النور وعطاءات الطمأنينة
والعافية..فيومُه كُّله حياة، وأوقاته كُلُّها سَكينة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق