بالأمانة.. أصبح غنياً
*(قصة عن الأمانة، احكها لأبناءك)
رُوي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة، ذات يوم
*قالت له زوجته: يا زوجي العزيز، ليس عندنا طعام نأكله، ولا ملبس
نلبسه، فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث ولكنه لم يجد أي
*عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك
ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
*
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم، إذا يه يجد كيساًً
فيه ألف دينار.
*
فأخذه الرجل وذهب إلى زوجته لكي يفرحّها بالمال الذي وجده، لكن
زوجته ردت المال وقالت له: لا بد أن ترد هذا المال إلى صاحبه، فإن
الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي:
من وجد كيساًً فيه ألف دينار؟
*
فقال الفقير: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان
جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاًً ثم قال له: خذ الكيس فهو
لك، ومعه تسعة آلاف أخرى !! استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولم؟!!،
قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي:
اطرح منها ألفاً في الحرم، ثم نادِ عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع
المال كله إليه فإنه أمين راشد.
المغزى من القصة: الأمانة عاقبتها خير، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً،
ويرزقه من حيث لا يحتسب.
*(قصة عن الأمانة، احكها لأبناءك)
رُوي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة، ذات يوم
*قالت له زوجته: يا زوجي العزيز، ليس عندنا طعام نأكله، ولا ملبس
نلبسه، فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث ولكنه لم يجد أي
*عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك
ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
*
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم، إذا يه يجد كيساًً
فيه ألف دينار.
*
فأخذه الرجل وذهب إلى زوجته لكي يفرحّها بالمال الذي وجده، لكن
زوجته ردت المال وقالت له: لا بد أن ترد هذا المال إلى صاحبه، فإن
الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي:
من وجد كيساًً فيه ألف دينار؟
*
فقال الفقير: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان
جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاًً ثم قال له: خذ الكيس فهو
لك، ومعه تسعة آلاف أخرى !! استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولم؟!!،
قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي:
اطرح منها ألفاً في الحرم، ثم نادِ عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع
المال كله إليه فإنه أمين راشد.
المغزى من القصة: الأمانة عاقبتها خير، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً،
ويرزقه من حيث لا يحتسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق