فما ثم إلا فضلك ورحمتك
من أقوال أ. وجدان العلي
ولما رأى تراكم الصخور على بوابة الغار=أبصر في وجوهها ذنوبه
وآثامه، فجثا مستغفرًا فارغًا من نفسه، وأطرق تائبًا بين يدي ربٍّ حييٍّ
كريم ستير، يحب العفو، والظن به تعالى أن يغفر ويجود ويعفو! فتهاوت
الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق