كم من الناس قد حرم لذة العبادة
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ
مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
تأمل ذلك العقاب الذي عاقب الله تعالى به بَنِي إِسْرَائِيلَ!
كَانَ كُلُّ الطَّعَامِ حلالًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ يعقوبُ عليه السلام
عَلَى نَفْسِهِ، وإنما حرم على نفسه لحوم الإبل وألبانها.
ثُمَّ حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى على بَنِي إِسْرَائِيلَ صنوفًا من الطَيِّبَاتِ، بِبَغْيِهِمْ، وَصَدِّهِمْ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا، وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ.
قَالَ تَعَالَى:
{ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا }
وَكَمَا قَالَ تَعَالَى:
{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ
شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ
جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }
وإنما شق الله تعالى عليهم لما تجرؤوا على حرمات الله تعالى، فأغضبوا
الله تعالى فعاقبهم الله تعالى في الدنيا مع ما ينتظرهم من عذاب الله تعالى؛
قَالَ تَعَالَى:
{ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ }
فاحذر يا عبد الله من أسباب سخط الله تعالى،
فكم من محروم في الدنيا بذنوبه!
وكم من معاقب بتقصيره!
فكم مِنَ الناس قَدْ حُرم لذةَ العبادةِ، وحُرِمَ لذةَ التلاوةِ،
وَحُرِمَ لذةَ الذكرِ، وحُرِمَ لذَّةَ المناجاةِ، وحُرِمَ لذَّةَ الطاعةِ!
وأسوؤهم حالًا من حُرِمَ وعُوقِبَ وهو لا يشعر.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ
مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
تأمل ذلك العقاب الذي عاقب الله تعالى به بَنِي إِسْرَائِيلَ!
كَانَ كُلُّ الطَّعَامِ حلالًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ يعقوبُ عليه السلام
عَلَى نَفْسِهِ، وإنما حرم على نفسه لحوم الإبل وألبانها.
ثُمَّ حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى على بَنِي إِسْرَائِيلَ صنوفًا من الطَيِّبَاتِ، بِبَغْيِهِمْ، وَصَدِّهِمْ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا، وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ.
قَالَ تَعَالَى:
{ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا }
وَكَمَا قَالَ تَعَالَى:
{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ
شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ
جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }
وإنما شق الله تعالى عليهم لما تجرؤوا على حرمات الله تعالى، فأغضبوا
الله تعالى فعاقبهم الله تعالى في الدنيا مع ما ينتظرهم من عذاب الله تعالى؛
قَالَ تَعَالَى:
{ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ }
فاحذر يا عبد الله من أسباب سخط الله تعالى،
فكم من محروم في الدنيا بذنوبه!
وكم من معاقب بتقصيره!
فكم مِنَ الناس قَدْ حُرم لذةَ العبادةِ، وحُرِمَ لذةَ التلاوةِ،
وَحُرِمَ لذةَ الذكرِ، وحُرِمَ لذَّةَ المناجاةِ، وحُرِمَ لذَّةَ الطاعةِ!
وأسوؤهم حالًا من حُرِمَ وعُوقِبَ وهو لا يشعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق