هل يساعد القضاء على التلوث فى حل مشكلة المناخ
أم يزيد من نتائجها الكارثية؟
هل تعلم أن الحركات المطالبة بتخفيض تلوث الهواء في أوروبا وآسيا، يمكن أن تزيد من سرعة التغير المناخي على المدى القصير وتؤدي إلى موجات حر وهطول أمطار غزيرة، فقد وجد خبراء من جامعة ريدينج أن خفض التلوث في المناطق ذات الصناعات الثقيلة من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذا يرجع إلى تلوث الجزيئات التي تعكس حاليًا كمية معينة من ضوء الشمس وتمنعها من الوصول إلى الأرض.
في حين قال الباحث ريتشارد ألان، إنه لا يزال يتعين علينا أن ننظف الجو لأن عدم القيام بذلك سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل بالإضافة إلى التأثير على صحة الناس.
وأضاف ألين: "لمكافحة الزيادة في درجات الحرارة الناتجة عن خفض التلوث، من المهم أكثر من أي وقت مضى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة".
وتوقع العلماء زيادة سريعة في موجات الحرارة الأوروبية والآسيوية بحلول عام 2050 حيث تقلص تلوث الهواء بشكل حاد في آسيا.
وأشار أسوأ سيناريو للتنبؤ إلى أن أكثر أيام السنة سخونة قد تصل إلى 7.2 درجة فهرنهايت بحلول عام 2050، مقارنة بالوقت الحالي، ويقول الباحثون إن ما يتراوح بين 30 و 40 % من هذه الزيادة ستعود إلى خفض تلوث الهواء.
وقالت الباحثة الدكتورة لورا ويلكوكس: "الفوائد الصحية المبادرة لخفض تلوث الهواء واضحة، لكن معالجة تلوث الهواء يمكن أن تسرع في البداية من تغير المناخ".
وأضافت "هذا التأثير الجانبي للاحترار يؤكد أهمية تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة للحد من التغير المناخي الضار على المدى الطويل ومنحنا فرصة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس."
وقد يبدو من غير المجدي رفع درجة الحرارة بسرعة عن طريق الحد من التلوث، ولكن هذا البحث أظهر أيضًا أن هذا التأثير سيختفي في غضون بضعة عقود، ومع ذلك إذا واصلنا انبعاث غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بالمعدل الحالي، فسوف نشهد ارتفاعًا أكبر في درجات الحرارة تدوم لفترة أطول، وهى المعادلة الصعبة التي تقف أمام الكثيرين.
أم يزيد من نتائجها الكارثية؟
هل تعلم أن الحركات المطالبة بتخفيض تلوث الهواء في أوروبا وآسيا، يمكن أن تزيد من سرعة التغير المناخي على المدى القصير وتؤدي إلى موجات حر وهطول أمطار غزيرة، فقد وجد خبراء من جامعة ريدينج أن خفض التلوث في المناطق ذات الصناعات الثقيلة من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذا يرجع إلى تلوث الجزيئات التي تعكس حاليًا كمية معينة من ضوء الشمس وتمنعها من الوصول إلى الأرض.
في حين قال الباحث ريتشارد ألان، إنه لا يزال يتعين علينا أن ننظف الجو لأن عدم القيام بذلك سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل بالإضافة إلى التأثير على صحة الناس.
وأضاف ألين: "لمكافحة الزيادة في درجات الحرارة الناتجة عن خفض التلوث، من المهم أكثر من أي وقت مضى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة".
وتوقع العلماء زيادة سريعة في موجات الحرارة الأوروبية والآسيوية بحلول عام 2050 حيث تقلص تلوث الهواء بشكل حاد في آسيا.
وأشار أسوأ سيناريو للتنبؤ إلى أن أكثر أيام السنة سخونة قد تصل إلى 7.2 درجة فهرنهايت بحلول عام 2050، مقارنة بالوقت الحالي، ويقول الباحثون إن ما يتراوح بين 30 و 40 % من هذه الزيادة ستعود إلى خفض تلوث الهواء.
وقالت الباحثة الدكتورة لورا ويلكوكس: "الفوائد الصحية المبادرة لخفض تلوث الهواء واضحة، لكن معالجة تلوث الهواء يمكن أن تسرع في البداية من تغير المناخ".
وأضافت "هذا التأثير الجانبي للاحترار يؤكد أهمية تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة للحد من التغير المناخي الضار على المدى الطويل ومنحنا فرصة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس."
وقد يبدو من غير المجدي رفع درجة الحرارة بسرعة عن طريق الحد من التلوث، ولكن هذا البحث أظهر أيضًا أن هذا التأثير سيختفي في غضون بضعة عقود، ومع ذلك إذا واصلنا انبعاث غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بالمعدل الحالي، فسوف نشهد ارتفاعًا أكبر في درجات الحرارة تدوم لفترة أطول، وهى المعادلة الصعبة التي تقف أمام الكثيرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق