علماء الفلك يدرسون جزيئات يعود تاريخها
لمليارات السنين لفهم المادة المظلمة
يمكن لجزيئات نادرة تعود إلى فترة نشأة الكون أن تساعد العلماء على فهم المادة المظلمة التى تشكل 80% من الكون، ورغم ذلك مازالت كتلة غير معروفة لأنها لا تبعث أو تعكس الضوء، ولم يتم اكتشافها بشكل مباشر أبدًا، ولكن الآن يعتقد باحثون من جامعة يورك أن الجزيئات التى اكتشفت فى عام 2014 قد تكشف سرًا حول كيفية تكوين هذه المادة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول فريق من علماء الفيزياء النووية إن الجسيم المسمى سداسى النجم d يتجمع معًا ليشكل خواص مشابهة للمادة المظلمة، ويعكس الظروف التى كانت فى الكون عند نشأته مباشرة، حيث كان الكون يتم تبريده وتوسيعه.
ويعمل العلماء على التجربة بالتعاون مع فريق من ألمانيا والولايات المتحدة لاختبار نظريتهم المتعلقة بسداسى النجمة d-star كأساس للمادة المظلمة.
وتعد هذه الجزيئات حالة خامسة من المواد، تجمع بين المواد الصلبة والسوائل والغازات والبلازما، حيث وجد البروفيسور دانييل واتس من جامعة يورك، والباحث الرئيسى فى هذه الورقة، أن مجموعة سداسية النجمة d-star تتوافق مع خصائص المادة المظلمة.
وقال واتس: "أصل المادة المظلمة فى الكون هو واحد من أكبر الأسئلة فى العلم حتى الآن"، مضيفا "تشير حساباتنا الأولى إلى أن المكثفات من النجوم d تعتبر مرشحًا جديدًا ممكنًا للمادة المظلمة".
وأوضح، "هذه النتيجة الجديدة مثيرة بشكل خاص لأنها لا تتطلب أى مفاهيم جديدة للفيزياء".
وقال الدكتور ميخائيل باشكانوف، باحث مشارك فى البحث، "إن الخطوة التالية لتأسيس مرشح المادة المظلمة الجديد هى الحصول على فهم أفضل لكيفية تفاعل النجوم ومتى ينجذبون".
وأضاف: "نحن نقود قياسات جديدة لإنشاء نجوم d داخل نواة ذرية، ولمعرفة ما إذا كانت خصائصها تختلف عن تلك الموجودة فى الفضاء الحر".
لمليارات السنين لفهم المادة المظلمة
يمكن لجزيئات نادرة تعود إلى فترة نشأة الكون أن تساعد العلماء على فهم المادة المظلمة التى تشكل 80% من الكون، ورغم ذلك مازالت كتلة غير معروفة لأنها لا تبعث أو تعكس الضوء، ولم يتم اكتشافها بشكل مباشر أبدًا، ولكن الآن يعتقد باحثون من جامعة يورك أن الجزيئات التى اكتشفت فى عام 2014 قد تكشف سرًا حول كيفية تكوين هذه المادة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول فريق من علماء الفيزياء النووية إن الجسيم المسمى سداسى النجم d يتجمع معًا ليشكل خواص مشابهة للمادة المظلمة، ويعكس الظروف التى كانت فى الكون عند نشأته مباشرة، حيث كان الكون يتم تبريده وتوسيعه.
ويعمل العلماء على التجربة بالتعاون مع فريق من ألمانيا والولايات المتحدة لاختبار نظريتهم المتعلقة بسداسى النجمة d-star كأساس للمادة المظلمة.
وتعد هذه الجزيئات حالة خامسة من المواد، تجمع بين المواد الصلبة والسوائل والغازات والبلازما، حيث وجد البروفيسور دانييل واتس من جامعة يورك، والباحث الرئيسى فى هذه الورقة، أن مجموعة سداسية النجمة d-star تتوافق مع خصائص المادة المظلمة.
وقال واتس: "أصل المادة المظلمة فى الكون هو واحد من أكبر الأسئلة فى العلم حتى الآن"، مضيفا "تشير حساباتنا الأولى إلى أن المكثفات من النجوم d تعتبر مرشحًا جديدًا ممكنًا للمادة المظلمة".
وأوضح، "هذه النتيجة الجديدة مثيرة بشكل خاص لأنها لا تتطلب أى مفاهيم جديدة للفيزياء".
وقال الدكتور ميخائيل باشكانوف، باحث مشارك فى البحث، "إن الخطوة التالية لتأسيس مرشح المادة المظلمة الجديد هى الحصول على فهم أفضل لكيفية تفاعل النجوم ومتى ينجذبون".
وأضاف: "نحن نقود قياسات جديدة لإنشاء نجوم d داخل نواة ذرية، ولمعرفة ما إذا كانت خصائصها تختلف عن تلك الموجودة فى الفضاء الحر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق