امتحان القلب
من أقوال أ. وجدان العلي
امتحان القلب بحسن الإغضاء وعافية العفو، ومقابلة السيئة بالحسنة=لا يظفر
بالنجح فيه إلا ذو حظٍّ عظيم من الذلة لله تعالى ورجاء ما عنده، ثم بمعرفة أحوال
الخلق ومسكنتهم في باب الخُلق خاصة.. ولذلك كان يقول من فقه هذه الجِبلَّة،
كأبي علي الفضيل بن عياض رضي الله عنه: مَن عرَف الخَلق استراح..وإنها
لراحةٌ للنفس أن لا تطالب مُعْدمًا مفلسًا بالزكاة، وهذا بابٌ نافعٌ في إعذار الخلق،
والرفق بهم.. وما أطيب حياةَ من سلم منه الناس، وسلم قلبه لهم
{ وما يُلَقَّاها إلا الذين صبروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم }
الاثنين، 11 أكتوبر 2021
امتحان القلب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق