وتدبروا (669)
{ فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) }
أيها الأخوة ،
فرقٌ كبير بين معصية إبليس وبين معصية آدم ، معصية إبليس ردٌ لأمر الله ،
معصية إبليس استكبارٌ عن طاعة الله ، معصية إبليس تنطلق من الكِبر ،
وهذه في سُلَّمِ المعاصي تقع في أعلى درجة ، فأشد المعاصي إثماً وعقاباً
وبعداً أن يَسْتَنْكِفَ الإنسان أن يطيع الله كبراً ، أما الذي يعصيه غَلَبَةً فهذا توبته سريعة ،
إلا أن العلماء يقولون : إن الأنبياء معصومون ، ومعصية آدم ليست معصيةً بالمعنى الدقيق ،
لأن الله سبحانه وتعالى أراد من الذي حصل لآدم أن يكون درساً بليغاً له ولذرِّيَتِه من بعده
سهل الغازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق