المناعة التربوية الإسلامية
معروف طبياً أن الشخص إذا كان ضعيف المناعة فإنه لا يصح أن يتلقى
مطعوماً يحتوي فيروسات ضعيفة، فالجهاز المناعي لن يستطيع تكوين
استجابة مناسبة وأجسامٍ مضادة لهذا الفيروس، بل على العكس،
قد يتنشط الفيروس ويسبب الهلاك للمريض.
كذلك الحال عندما يكون عامة المسلمين وأبناءهم ضعيفي المناعة ضد
الشبهات، إذ ليس لديهم مناعة عقدية ولا فكرية ولا منهجية ولا نفسية
ولا إيمانية، فلا التربية بالبيت ولا المدرسة ولا خطب الجمعة ولا الإعلام
أكسبتهم هذه المناعات.
تعريض أبناء المسلمين وهم على هذه الحال للشبهات بحجة "التنوير"
و "استثارة العقل" هو تماماً كتعريض ضعيف المناعة للفيروس، والذي
يريد بأبناء المسلمين خيراً وألا يكون إيمانهم تقليداً دون فهم عليه
أن يعمل على بناء هذه المناعات في نفوسهم:
▪ المناعة العقدية بالعقيدة الصحيحة والمنهجية الفكرية
▪ المعرفة بطرائق التفكير السليمة وتمييز الحيل والمغالطات
المنطقية والنفسية.
▪ إحياء العزة الإسلامية وعلاج الشعور بالدونية والهزيمة النفسية.
▪ التربية على طلب الحق بتجرد والتخلص من عوائق الذنوب وأمراض
القلوب ونفرق بين الحق والباطل.
معروف طبياً أن الشخص إذا كان ضعيف المناعة فإنه لا يصح أن يتلقى
مطعوماً يحتوي فيروسات ضعيفة، فالجهاز المناعي لن يستطيع تكوين
استجابة مناسبة وأجسامٍ مضادة لهذا الفيروس، بل على العكس،
قد يتنشط الفيروس ويسبب الهلاك للمريض.
كذلك الحال عندما يكون عامة المسلمين وأبناءهم ضعيفي المناعة ضد
الشبهات، إذ ليس لديهم مناعة عقدية ولا فكرية ولا منهجية ولا نفسية
ولا إيمانية، فلا التربية بالبيت ولا المدرسة ولا خطب الجمعة ولا الإعلام
أكسبتهم هذه المناعات.
تعريض أبناء المسلمين وهم على هذه الحال للشبهات بحجة "التنوير"
و "استثارة العقل" هو تماماً كتعريض ضعيف المناعة للفيروس، والذي
يريد بأبناء المسلمين خيراً وألا يكون إيمانهم تقليداً دون فهم عليه
أن يعمل على بناء هذه المناعات في نفوسهم:
▪ المناعة العقدية بالعقيدة الصحيحة والمنهجية الفكرية
▪ المعرفة بطرائق التفكير السليمة وتمييز الحيل والمغالطات
المنطقية والنفسية.
▪ إحياء العزة الإسلامية وعلاج الشعور بالدونية والهزيمة النفسية.
▪ التربية على طلب الحق بتجرد والتخلص من عوائق الذنوب وأمراض
القلوب ونفرق بين الحق والباطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق