إرشادات لنسيان التجارب المؤلمة التي عشتها في الماضي 2
ثانيًا: الذكريات المؤلمة في علم النفس
تنقسم الذكريات المؤلمة في علم النفس إلى نوعين، النوع الأول وهو ما يكون واضحًا ومتعلقًا ببعض الأحداث الصادمة التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، والتي تركت أثرًا وجرحًا عميقًا في النفس، لدرجةٍ يصعب على الإنسان تجاوزها بسرعةٍ وسهولة، وهذا النوع من الذكريات يبقى أثرهُ مستمرًا، وهو ما يُعرف بإسم اضطراب ما بعد الصدمة.
أمّا النوع الثاني من الذكريات المؤلمة فيُسمى في علم النفس بالصدمات المعقدة التي تترك أثرًا عميقًا في نفس الإنسان، وتؤثر على سلوكهِ، ولكنها لا تظهر بشكلٍ واضح إلى العلن، وهذا النوع من الصدمات بالتحديد يتحول مع الأيّام إلى نوع من العقد النفسيّة، كتعرض الطفل مثلًا لأحداثٍ مؤلمة في مرحلة الطفولة، كتعديات لفظية وجسدية يحملها معه إلى الأبد.
ويقول المفكر الهندوسي جيدو كريشناموتري، بأنّ الإنسان هو نتاج ذاكرتهِ وماضيهِ، إذ أنّ تصرفاتنا وسلوكياتنا في الحاضر تُحددها تأثيرات اللحظات والأحداث والتجارب القوية، والآثار الباقية من الماضي والتي تراكمت على مر الأعوام.
ويقول الطبيب النفسي الشهير سيغموند فرويد، بأنّ داخل كل إنسان منّا آليّة معينة تدفعه إلى الأحاسيس والعاطفة الطفوليّة، وتتحكّم غريزة التقليد هذهِ في مقاليد علاقاتنا العاطفيّة ومشاعرنا، وترغمنا على إعادة تكرار السيناريوهات ذاتها، فقد يُعاود الإنسان الذي تعرض للضرب المبرح على يد أحد والديه، عيش هذهِ التجربة طوال فترة حياتهِ، أو العكس، أي قد يتخذ موقفًا جذريًّا لدرجة الهوس، كأن يمتنع عن التعاطي أو التعامل مع الأطفال خوفًا من أن يؤذيهم.
ثالثًا: تأثير التجارب الماضية على الصحة حسب علم النفس
يقول جيرار لولو إختصاصي علم النفس، بأنّ الشخص الذي تعرّض للإغتصاب في مرحلة الطفولة أو الشباب، سوف يحتفظ بذاكرتهِ عن بعض المشاهد المتعلقة بهذهِ التجربة المؤلمة التي عاشها، وسيُخبئ في جسدهِ العديد من الجروح العميقة التي ستمنعه من الاستمتاع بكل العلاقات الجنسيّة التي سيعيشها في الحاضر والمستقبل، وستؤدي أيضًا لإصابتهِ بمشكلة الضعف الجنسي، وذلك لأنّ العلاقة بين الجسد والفكر، علاقة قوية ومتينة جدًا، فالإنسان الذي نجح الماضي في تحطيم نفسيتهِ، سيُعاني حتمًا من مشكلة الضيق الجسدي.
ثانيًا: الذكريات المؤلمة في علم النفس
تنقسم الذكريات المؤلمة في علم النفس إلى نوعين، النوع الأول وهو ما يكون واضحًا ومتعلقًا ببعض الأحداث الصادمة التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، والتي تركت أثرًا وجرحًا عميقًا في النفس، لدرجةٍ يصعب على الإنسان تجاوزها بسرعةٍ وسهولة، وهذا النوع من الذكريات يبقى أثرهُ مستمرًا، وهو ما يُعرف بإسم اضطراب ما بعد الصدمة.
أمّا النوع الثاني من الذكريات المؤلمة فيُسمى في علم النفس بالصدمات المعقدة التي تترك أثرًا عميقًا في نفس الإنسان، وتؤثر على سلوكهِ، ولكنها لا تظهر بشكلٍ واضح إلى العلن، وهذا النوع من الصدمات بالتحديد يتحول مع الأيّام إلى نوع من العقد النفسيّة، كتعرض الطفل مثلًا لأحداثٍ مؤلمة في مرحلة الطفولة، كتعديات لفظية وجسدية يحملها معه إلى الأبد.
ويقول المفكر الهندوسي جيدو كريشناموتري، بأنّ الإنسان هو نتاج ذاكرتهِ وماضيهِ، إذ أنّ تصرفاتنا وسلوكياتنا في الحاضر تُحددها تأثيرات اللحظات والأحداث والتجارب القوية، والآثار الباقية من الماضي والتي تراكمت على مر الأعوام.
ويقول الطبيب النفسي الشهير سيغموند فرويد، بأنّ داخل كل إنسان منّا آليّة معينة تدفعه إلى الأحاسيس والعاطفة الطفوليّة، وتتحكّم غريزة التقليد هذهِ في مقاليد علاقاتنا العاطفيّة ومشاعرنا، وترغمنا على إعادة تكرار السيناريوهات ذاتها، فقد يُعاود الإنسان الذي تعرض للضرب المبرح على يد أحد والديه، عيش هذهِ التجربة طوال فترة حياتهِ، أو العكس، أي قد يتخذ موقفًا جذريًّا لدرجة الهوس، كأن يمتنع عن التعاطي أو التعامل مع الأطفال خوفًا من أن يؤذيهم.
ثالثًا: تأثير التجارب الماضية على الصحة حسب علم النفس
يقول جيرار لولو إختصاصي علم النفس، بأنّ الشخص الذي تعرّض للإغتصاب في مرحلة الطفولة أو الشباب، سوف يحتفظ بذاكرتهِ عن بعض المشاهد المتعلقة بهذهِ التجربة المؤلمة التي عاشها، وسيُخبئ في جسدهِ العديد من الجروح العميقة التي ستمنعه من الاستمتاع بكل العلاقات الجنسيّة التي سيعيشها في الحاضر والمستقبل، وستؤدي أيضًا لإصابتهِ بمشكلة الضعف الجنسي، وذلك لأنّ العلاقة بين الجسد والفكر، علاقة قوية ومتينة جدًا، فالإنسان الذي نجح الماضي في تحطيم نفسيتهِ، سيُعاني حتمًا من مشكلة الضيق الجسدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق