زيت جوز الهند هل هو مفيد أم ضار؟
يثير زيت جوز الهند ضجة لا تنتهي، فالتحذيرات من الإفراط في استخدامه، تقابلها إعلانات ترغّب الناس به، حتى بات لغزا يحير الجميع! فالناس يخبزون ويطهون به. ويستخدمونه للشعر والبشرة. هو العقار الخارق، ولكن، هناك الكثير ضده.
زيت جوز الهند، زيت غني بالسعرات الحرارية، لكن المختصين مختلفون حول فوائده مقارنة بمضاره، لاسيما انه يرفع نسب الكولسترول الضار بالدم والشرايين
ليس لأن زيت جوز الهند بات أحدث صيحات الأطعمة الخارقة يعني أنه يجب وضعه في كل الأطعمة. فيجب الانتباه عند تناول زيت جوز الهند لأن دهونه المشبعة يمكن أن ترفع كمية البروتين الدهني مرتفع الكثافة (إتش دي إل) وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل)، وذلك بعد مراجعة 21 دراسة نشرت في عدد نيسان/إبريل 2016 بدورية "نيوتريشن ريفيوز" .
ولذا فإنه في حين يمكن لزيت جوز الهند أن يرفع الكوليسترول الذي يقي القلب مثل (إتش دي إل)، إلا أنه يضخ في نفس الوقت كوليسترول "إل دي إل" غير الجيد و المرتبط بخطر الإصابة بمرض القلب، حسبما ذكر موقع "ايفري داي هيلث". وتقول خبيرة الطب التكاملي وصحة المرأة تيرانا لوج إنّ علينا عدم نسيان أنه إذا كان المرء يتناول زيت جوز الهند فيجب أن يكون ذلك ضمن كثير من الزيوت في النظام الغذائي، ولا يجوز الاعتماد عليه بشكل تام.
وتضيف أنه لا يوجد حاجة لإضافته على كل شيء، حيث أنه يحتوي على 117 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام وهو نفس المقدار تقريبا للزيوت الأخرى. وببساطة يجب استخدامه بالتناوب، مرة يستخدم زيت الزيتون البكر وينتقل إلى زيت الفول السوداني وزيت بذور العنب وصولا إلى السمن الحيواني. وعند وضع جوز الهند على الجلد يضفي لمعانا. وتقول لوج: "أنا متيمة باستخدامه خارجياً.. فزيت جوز الهند رائع عندما يتعلق بالحكة أو الالتهاب أو خطر الإصابة بعدوى بكتيرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق